همستِ
وفي أذن الجوزاء منكِ زمازم
وبيديك الصغيرتين
قلبي يرتجف
خذي مني
كيف شئتي
واتركي فقط
أثير به تصفو الحياة
وأعترف
بأني كيف جئتي
كيف كنتي
لك الصدى
وأعرف أن الصمت
دائي وعلتي
بك الشمس
والآفاق
والزهرة التي
تضوع بالأركان شيئا
لا يشم بل
يرى
وبي الصحراء
والآماد
والحفنة التي
بها اليأس والأحزان
والمركب الذي
تولى عنه الدهر
بعدما
تحطم بالصخرات الصلبة
الأقسى
فلا أنسى
الأيادي
والدمعات
والغروب
يا وداعاً في أذن الجوزاء
منه زمازم
تركي بن رشود الشثري