نعلم كما يعلم أيّ مواطن حرص حكومتنا الرشيدة على بذل جميع الخدمات في سبيل راحة المواطن وقضاء متطلباته، فنحن سكان قرية عطاء التابعة لمحافظة النبهانية بالقصيم نعاني من عدم وجود جهاز صرف آلي ولسنا نحن فقط، بل هناك قرى مجاورة وهي على النحو التالي:
1- قرية اللغفية.
2- قرية الخطيم.
3- قرية عطي.
4- قرية ثويدج.
5- قرية ثادج.
6- قرية الروضة.
فكل هذه القرى لا يوجد بها جهاز صراف آلي ولا يوجد هذا الجهاز إلا على الطريق السريع الذي يربط الرياض، القصيم، مكة المكرمة والذي يبعد عن هذه القرى حوالي 120 كيلومتراً تقريباً وبعضها يزيد عن ذلك، وفي غالبية الأحيان يكون هذا الجهاز متعطلاً، ولا يتم إصلاحه إلا في وقت متأخر فنضطر إلى أن نذهب إلى محافظة النبهانية التي تبعد عنا حوالي 135 كيلومتراً تقريباً، حيث يوجد بها فرع لأحد البنوك فأنا أتساءل: لماذا لا يوضع جهاز صراف آلي بإحدى هذه القرى التي ذكرتها يخفف معاناة أهالي المنطقة؟.. حيث إن غالبية هؤلاء السكان من كبار السن الذين يشق عليهم عناء الطريق وطول المسافة وأحياناً لا يكون لديهم وسيلة نقل لصرف رواتبهم التقاعدية أو تحويل أو غيرها.. وأنا على يقين بأن جميع البنوك لديها القدرة على توفير جهاز الصرف الآلي متى ما كان أمراً ضرورياً وملحاً لخدمة الجميع وقضاء حوائجهم.. حيث إن حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- حريصة كل الحرص على كل ما يخدم المواطن ويوفر له سبل العيش الكريم.
فمن سلبيات عدم وجود جهاز الصراف الآلي لهذه القرى الذهاب إلى مسافات طويلة والازدحام على صراف آلي واحد وكثرة تعطله نتيجة كثرة استخدامه.. ومن إيجابيات تعدد جهاز الصراف الآلي: التخفيف على المواطنين، وخاصة من هم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وقلة الازدحام والتنظيم الجيد.
فأنا أقترح أن يوضع جهاز صراف بإحدى هذه القرى تكون بالمنتصف، حيث يخدم جميع القرى التي حولها. وأخيراً أختم قولي هذا بمناشدة جميع المسؤولين من ذوي الاختصاص بتحقيق مطلبنا هذا.
مخلد بن سحلي الشعيلي