الجزيرة - واس
قفز قطاع السياحة إلى المركز الأول كأكثر القطاعات المؤثرة على اقتصاد محافظة الطائف ، وشهد توسعاً مستمراً خلال السنوات الماضية ، كما جذبت استثمارات متنوعة دعمت المسار التنموي وارتقت بمشاركة القطاع الخاص الذي يعد أحد الشركاء الرئيسيين للهيئة العامة للسياحة والآثار . وتتجاوز عوائد السياحة التي تجنيها مرافق الخدمات السياحية في الطائف أكثر من 3 مليارات ريال كل عام ، وقد تمكنت الهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس التنمية السياحية واللجنة العامة للتنشيط السياحي من تحقيق هدف السياحة المستدامة من خلال توزيع إقامة 10 مهرجانات سياحية على أشهر العام مما ساعد في جذب المزيد من السياح لهذه المدينة وتصدرت هذه المهرجانات مهرجان صيف الطائف ، ومهرجان التسوق ، ومهرجان سوق عكاظ التاريخي ، ومهرجان الورد الطائفي ، ومهرجان ربيع البهيته ، والمهرجان الشتوي ، ومهرجان العسل والسمن ، ومهرجان الفواكه الموسمية ، بالإضافة إلى الاحتفالات الوطنية كاليوم الوطني والفعاليات التي تقام خلال الأعياد والإجازات والمواسم السياحية . وأوضح محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبد العزيز بن معمر أن الفعاليات السياحية أصبحت أنشطة تستفيد منها فئات عديدة من المجتمع اقتصاديا من خلال المشاركة في هذه الفعاليات والبرامج أواستثمارها اقتصاديا من خلال البيع والشراء في المعارض المقامة في المهرجانات التي تركز على الأسر المنتجة , مؤكداً أن هناك شريحة عريضة من الشباب تستفيد من المواسم والأنشطة السياحية سواء من خلال العمل الحر أو العمل في مرافق الخدمات السياحية . وأشارعضو مجلس التنمية السياحية المهندس محمد المخرج إلى قرب تنفيذ العديد من المشروعات السياحية الضخمة التي سيكون لها أثر مباشر على تنمية وتطوير هذا القطاع وخاصة المشروعات التي تدرسها اللجنة العليا لتطوير الطائف التي تشكلت بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتمثل إمارة منطقة مكة ، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والهيئة العامة للسياحة والآثار، ووزارة المالية التي عقدت اجتماعها الأول لتقديم مشروع تطويري شامل يعيد لمحافظة الطائف مكانتها السياحية والاقتصادية .