|
الثندوة – عبدالله العويس
عبَّر رجل الأعمال الشيخ الوجيه قاعد بن مقحم الحبيل عن ارتياحه للأوامر الملكية الأخيرة التي تضمَّنت تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع، والأمير خالد بن سلطان نائباً له، والأمير سطام بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز نائباً له. وقال: نشكر المولى - عز وجل - على ما امتن به على هذه البلاد المباركة أن هيأ لها قادة أفذاذاً حكماء أوفياء, توحدت بهم القلوب, وساد بهم الأمن والإخاء، وعم الخير والرخاء، ودارت عجلة التطور والنماء منذ عهد المؤسس الباني الموحد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - مروراً بعهود من سلف من أبنائه الملوك الأبرار - رحمهم الله - ووصولاً إلى عهدنا الحاضر الزاهر بقيادة رائد نهضتنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسيظل وطننا وطن الأمن والعزة والرفعة والشموخ - إن شاء الله - عزيزاً شامخاً بحكامه الأوفياء ومواطنيه النبلاء إلى يوم البعث والنشور.
وما القرارات الملكية الكريمة التي صدرت مؤخراً إلا دليل قاطع على الحكمة والحنكة والروية والرؤية الثاقبة التي تتميز بها قيادة هذا الوطن, وإن وزارة الدفاع كفكفت دموعها وهدأت أحزانها حينما ظفرت بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز؛ ليملأ الفراغ الكبير الذي تركه فقيد الأمة والوطن سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
واستطرد الحبيل قائلاً: إن سلمان وإن خسرته إمارة منطقة الرياض فقد كسبته ثغرة في غاية الأهمية، وأصبحت بأمسّ الحاجة لسموه الكريم، تلك القامة الرفيعة والمهمة المتألقة وما تختزنه من خبرات واسعة ومواهب عجيبة وجوانب شخصية فريدة هي الأجدر لشغل هذه الوزارة الدفاعية.
وأضاف: إن الأدباء وما أوتوا من بلاغة وفصاحة والكُتّاب والمثقفين وما لديهم من الأساليب والخبرة سيقفون عاجزين لا محالة عن حصر جوانب شخصية سموه وما حباه الله من نعمة الذكاء والفطنة والمعرفة التامة في كل المجالات والثقافة المتعمقة والنظرة البعيدة والتعامل مع الأحداث والقدرات والمواهب وسرعة البديهة والسجايا الحميدة والأخلاق الرفيعة والوفاء.