|
صنعاء- وكالات
تجددت المواجهات بين القبائل اليمنية وعناصر التمرد الحوثيين منذ ليل الخميس/ الجمعة, والتي خلفت مقتل أربعة وإصابة سبعة آخرين من الحوثيين، مشيرةً إلى أن تلك المواجهات لا زالت مستمرة حتى ليل الجمعة/ السبت, حسبما ذكرت مصادر ميدانية بمنطقة عاهم في محافظة حجة اليمنية.
وأوضحت المصادر في تصريح لصحيفة «أخبار اليوم» اليمنية الإخبارية المستقلة أمس السبت أن قبائل عاهم ومزرعة بمديرية كشر ألحقوا بعناصر التمرد الذين كانوا يتمركزون على جانب من الجبال خسائر مادية إلى جانب خسائر في الأرواح, حيث استولوا على جملة من العتاد العسكري والأسلحة التي كانت بحوزة الحوثيين والتي خلفوها وراءهم بعد فرارهم من تبة تدعى «المروي». وبحسب الصحيفة جاءت تلك المواجهات إثر خرق عناصر التمرد الحوثيين في المنطقة للهدنة التي سبق توقيعها معهم من قبل القبائل في تلك المنطقة.
من جهة أخرى أطلق مسلحين قذيفة «آر بي جي» في ساعة مبكرة أمس السبت على مبنى المجمع الحكومي بمديرية جهران في محافظة ذمار غربي اليمن، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمبنى, حسبما ذكر مسئول يمني, حسبما ذكر العقيد أحمد على عباد المصقري مدير عام مديرية جهران.
إلى ذلك صرح مصدر يمني مسئول في مكتب رئاسة الجمهورية بأن توجيهات صدرت بإحالة ملف قضية تفجير جامع دار الرئاسة (النهدين) الذي استهدف الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وكبار مسئولي الدولة والحكومة في الثالث من يونيو الماضي إلى النيابة العامة لاستكمال إجراءاتها القانونية.
من ناحية أخرى، قال السفير الفرنسي لدى اليمن فرانك جيليه إن مهلة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2014 التي تنتهي في 21 من الشهر الجاري بدأت تضيق, داعياً أطراف الأزمة اليمنية إلى الالتزام بحسن النية لإيجاد الحل السياسي الذي يبدأ بالتوقيع على المبادرة المقدمة من مجلس التعاون الخليجي. وأشار السفير جيليه في تصريحٍ لموقع نيوز يمن الإخباري المستقل أمس إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سيرفع تقريراً حول آلية التنفيذ التي طلبت من كافة جهات الأزمة اليمنية ووفقاً لتقرير الأمين العام سيتم اتخاذ الإجراءات اللاحقة.