الشاعرة هاجر يحيى شرواني تقول في ديوانها «مراسم الانعتاق»:
لمن نكتب الشعر؟!
نثرت سؤالها.. ودندنت
لمن نكتب الشعر
لمن تلهث خلف الحرف
لمن تثنّى الزمان وتسافر أودية
وترافق شطآن.. وأنت في نفس المكان!
آه الشعر علمك فنون الوحدة
وأتاك صديقا فطويت الدنيا
حاورت الإنسان
ودعوت المطر لمأدبة الأشعار
وسامرت الزهر عند مرافئ الأوطان
وأنت في نفس المكان
لست يا مرآتي بشاعر
وسكبتها في زاوية الحقائق
أنا إنسان
أدري أني لست صادقا
لكنني أحمل مشاعر إنسان
وتقول أيضاً:
الآن أرمي عقارب ساعتي كما أشاء
لا وقت.. لا بكاء لا وهن
وحدي والبحار
أعرف منها صورتي
أرقص طرباً على وقع الشعر
بيتاً بيتاً.. وفتحة فتحة
وأضم كل الحروف دوما هلع