|
حائل - عبدالعزيز العيادة
رسم الإبداع لوحة حب صادقة تجاه الوطن وقيادته وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وفي حائل ردد الصغار قبل الكبار أهزوجة الفرح تهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وجاءت التهنئة الأكثر تعبيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أطفال تحمل قلوباً بيضاء بريئة فازدانت (الجزيرة) بهم وبمشاعرهم وحبهم (لسلمان) الإنسان (وسلمان) القائد الفذ وزير الدفاع والأمين على مصالح الوطن وأراضيه المقدسة، ولأننا في (الجزيرة) دائماً ننحاز للإبداع وللفئات الأكثر تميزاً نترككم مع مشاعر هؤلاء الصغار بأعمارهم، الكبار بأفعالهم، وتجاه من؟ تجاه أحد أهم اركان الدولة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. وإليكم التفاصيل:
بعد حيي سلمان!!
كانت البداية عندما توقفنا مع مدير مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية المعوقين بحائل عبدالله العجلان أمام الطفلة حصة اليعقوب من ذوي الاحتياجات الخاصة فكانت أكثر طلاقة من زملائها وزميلاتها وقالت بصوت عال: الحمد لله الذي كان سابقاً والدنا سلطان بن عبدالعزيز قريبا منا ومن احتياجاتنا واليوم والدنا سلمان بن عبدالعزيز أقرب الناس لنا حباً وسخاء، وها هو ينال ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومحبة الشعب فكان أحد المرافقين لنا من القائمين على المركز يشيد بهذه الطفلة ويقول عن مشاعرها إنها مشاعر طفولية صادقة.
سلمان نبع الإنسانية!!
فيما تواصلت جولتنا داخل المركز الذي أنشئ على نفقة معالي الدكتور ناصر الرشيد وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس جمعية الأطفال المعوقين ويشتمل على خدمات شاملة لهذه الفئة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، فكان أن واجهنا الطفل خالد الرشيدي فيشير إلى صورة الأمير سلمان والتي تعلو إحدى واجهات المبنى ويقول ببراءة الأطفال: أحبك يا سلمان.. وكانت هذه المبادرة التلقائية لهذا الطفل أجمل وأقوى تعبير تلقائي تجاه قامة وشموخ الأمير سلمان.
لن ننساك سلمان
في حين اصطف عدد من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكأنهم يستذكرون قدوم الأمير سلمان لهم وقاموا يرمون بالورود علينا ويرددون أهلاً سلمان وبنفس الكلمات التي قالوها لسموه آنذاك ولا زالت عالقة في أذهانهم وقلوبهم ولم ينسوها وكأن لسان حالهم يقول زرتنا يا سلمان سابقا ففرحنا بك فرحة الأعياد ولازلنا فرحين بك؛ لأنك تعيش في قلوبنا ومن ثم توجهنا إلى خدمات المركز والذي يقدم خدماته في مجال علاج وتأهيل وتعليم الأطفال المعوقين بمنطقة حائل منذ الولادة وحتى سن الثانية عشرة، وكذلك الإسهام في تقديم الدعم والمساندة العلمية المباشرة من المركز وغير المباشرة من الأمانة العامة لجمعية الأطفال المعوقين في قضية الإعاقة بما يعزز حضور المركز كشريك رئيس في خدمة أبناء المنطقة. ويضم المركز ثلاثة أقسام رئيسية؛ بدأنا بالقسم الطبي، ويضم: الاستقبال وعيادة العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعيادة علاج عيوب النطق وعلل الكلام إلى جانب قسم الخدمة الاجتماعية وعيادة الأسنان والورشة الطبية والمسبح الطبي ووجدنا الأطفال يتلقون برنامجهم العلاجي على أكمل وجه وبما يماثل أفضل المراكز المتخصصة في المملكة.
برامج تعليمية وعلاجية
ثم زرنا القسم التعليمي ووحداته: الطفولة المبكرة، الابتدائي، التمهيدي، الفصول التعليمية، فصول الأنشطة، العيادة النفسية ثم وصلنا إلى إدارة المركز وتضم كافة المكاتب الإدارية وقاعة الاجتماعات وصالة الاستقبال. بالاضافة إلى التنسيق المستمر بين جمعية الأطفال المعاقين ومستشفى الملك فيصل التخصصيي لإجراء العمليات الجراحية للحالات التي تكون بحاجة للتدخل الجراحي.. وفي ختام الجولة لا يسعنا إلا أن نقول: لا يستغرب أن تكون ابتسامة الطفل عبدالكريم رائعة عند سماعه اسم سلمان فكل الأسماء لديه أمير الانسانية سلمان بن عبدالعزيز، ولا عجب أن يشاركه ذلك الطفل خالد بالإضافة إلى أفراح وحصه ببراءتهما ودعائهما للقيادة الحكيمة وللأمير سلمان بالصحة والعافية وللدكتور ناصر الرشيد الأجر والثواب.
من القلب وإليكم!!
ولأن هذه الحروف هي من نبض القلب فلا خاتمة إلا بالحديث عن روعة الأطفال المستفيدين من المركز والذين عشنا معهم أوقاتاً لا تنسى ابتداءً من عبدالعزيز الحربي بخفة دمه وتألق حصة اليعقوب هذه الطفلة المعجزة بمواهبها المتعددة وتميز عبدالكريم الهديرس بإحساسه الرائع وكأن جاذبية كل أطفال الكون في عينيه.. أما أنت يا خالد الرشيدي فعين الله ترعاك فأنت التميز والأدب والتلقائية ولأفراح الشمري باقات المحبة والصدق؛ فتألقك مدهش ومن باقاتك نأخذ باقة لنهديها للأمير سلمان وأخرى لرائد الفضاء الأمير سلطان بن سلمان ونقول هذه البداية والقادم أجمل!