|
شاركت الأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل فيها حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، في المبادرة الإسلامية العالمية الثالثة WISE للمرأة بعنوان: المرأة المسلمة في مقدمة التغير، والتي أقيمت الشهر الماضي في اسطنبول، حيث تم مناقشة دور المرأة المسلمة القيادي والحواجز الدينية التي تحظرها وتعيقها من العمل في المناصب القيادية.
وكانت الأستاذة منى أبو سليمان ضمن حلقة نقاش في المبادرة تهدف إلى النظر واكتشاف قدرة المرأة في تولي المناصب القيادية.
وتشارك الأستاذة منى أبو سليمان في إدارة أعمال المؤسسة، التي تقوم على دعم المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية المعنية بتمكين المرأة السعودية، والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، والمساهمة في مشاريع المساعدات الطبية، إضافة إلى مشاريع الإسكان حيث تتولى المؤسسة تنفيذ مشروع لمدة عشر سنوات لبناء مئات المنازل للعوائل الفقيرة، إضافة إلى إيصال مولدات الكهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف لـ13 لغة.
تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة ابتداءً من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وقد أنشأ سموه ثلاث مؤسسات خيرية بشعار «التزامنا بلا حدود» «Commitment Without Boundaries»: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية - لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية.
تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سمو الأمير الوليد بن طلال إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.
وتعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. كما تسعى المؤسسة للقضاء على ظاهرة الفقر عالمياً من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العالمية، و ضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية.
وقد شاركت الأستاذة منى أبو سليمان مؤخراً في المنتدى المفتوح للبنك الدولي: المساواة الاقتصادية بين الجنسين وفي بداية العام، وأيضاً في قمة «أقوى النساء» التي تنظمها فورتشن Fortune تحت عنوان «بناء أسطورة» Building A Legacy، والتي أقيمت في واشنطن في الولايات الأمريكية المتحدة. يذكر أن الأستاذة منى أبو سليمان كانت قد صنفت في المرتبة الحادية والعشرين ضمن قائمة «أقوى 100 امرأة عربية» لعام 2011م، التي تصدرها سنوياً مجلة (سي إي أو) الشرق الأوسط CEO Middle East Magazine، نظرا لخبراتها الدولية المتعددة في مجالات التعليم والمساعدات الدولية والتنمية والإدارة والإعلام. كما حصلت الأستاذة منى أبو سليمان على عدد من الجوائز، وحققت عددا من الإنجازات منها: اختيرت ضمن أكثر النساء العربيات تأثيرا لعام 2011، جائزة لتمكين المرأة لعام 2011، اختيرت ضمن قائمة أكثر النساء العربيات تأثيرا في العالم لعام 2010، جائزة كولن مورلي للمانحين 2010، اختيرت واحدة من بين 500 امرأة مسلمة الأكثر تأثيرا لعامي 2009 و2010، اختيرت واحدة من بين 50 الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط لعام 2009، جائزة منظمة القادة الشباب 2009، جائزة زمالة جامعة ييل 2009، جائزة المرأة العربية المتميزة لعام 2009 من مركز دراسات المرأة العربية، جائزة زمالة الشرق الأوسط من معهد أسبن لعام 2008، جائزة القادة الشباب في العالم لعام 2007 من المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيرت سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في السعودية لعام 2007.