|
رفع معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للدفاع.
وقال إن تعيين سموه وزيراً للدفاع جاء بعد مرحلة إدارية ثرية قدم خلالها سموه عصارة فكره وخبرته لأكثر من خمسين عاماً في إمارة منطقة الرياض، واستطاع بحسن التخطيط والتنظيم أن ينقل العاصمة إلى مصاف المدن الكبرى والحديثة في العالم. وأن يقدم نموذجاً عصرياً لما يجب أن تكون عليه الإدارة المحلية الحديثة.
وأشاد مدير عام معهد الإدارة العامة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مختلف المجالات التنموية ودعمه لها بكل الوسائل والإمكانيات، ومنها المجال التعليمي والتدريبي الذي يوليه حفظه الله اهتماماً كبيراً لإيمان سموه الشديد بأهمية التنمية البشرية في قطاع الشباب الذي يعتمد عليهم الوطن في بناء نهضته. فقد كان ولا يزال تعليم الشباب وتأهيلهم بالتدريب هاجساً لسموه يحض عليه ويؤكد عليه في كل مناسبة، داعماً كل الجهود في الجامعات والمعاهد ومسانداً لها على الارتقاء بأدائها وتطويرها، وقد حظي معهد الإدارة العامة بدعم سموه ورعايته الكريمة طيلة عشر سنوات مضت لحفل (يوم الخريج والوظيفة) السنوي مساندةً من سموه لأبنائه الخريجين ولجهود المعهد في مجال سعودة الوظائف.
وأكد الدكتور الشقاوي أن التجربة الثرية والخبرة الطويلة التي يتمتع بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مجال القيادة والإدارة سيكون لها الدور الفاعل في تعزيز جهود التطوير والتحديث في وزارة الدفاع.
ونوه مدير عام معهد الإدارة العامة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض، مشيراً إلى أن سموه كان ساعداً وعضداً قوياً لسمو الأمير سلمان في إمارة منطقة الرياض، وساهم سموه بشكل فاعل ورئيس في تنمية وتطوير منطقة الرياض وفي إدارة شؤونها وفق أحدث الأساليب والنظم الإدارية، وسموه يعد من رواد العمل الإداري ورموزه الكبيرة وسيضمن وقوفه على قمة العمل الإداري في إمارة منطقة الرياض استمرار التطوير والتحديث في إدارة العاصمة والمناطق المرتبطة بها كون سموه أحد صناع التطوير وأحد شركاء التحديث في مراحله السابقة وواضعي خططه المستقبلية.
كما نوه الدكتور عبدالرحمن الشقاوي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائباً لوزير الدفاع، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لأمير منطقة الرياض، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيساً لديوان سمو ولي العهد، مشيداً بالخبرات العلمية والعملية لأصحاب السمو والتجارب الإدارية الثرية التي يمتلكونها والتي سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير في كل المواقع التي سيعملون فيها، بما يعزز مسيرة التنمية لهذه الأجهزة ويدعم استمرار تطورها.
وفي ختام تصريحه دعا الدكتور عبدالرحمن الشقاوي المولى عز وجل أن يوفق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مواقعهم الجديدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين حفظهما الله.