كتب - عبدالله الحنيان

شدَد مهاجم المنتخب الوطني الأول اللاعب ياسر القحطاني على أهمية مباراة منتخبنا أمام نظيره التايلندي التي ستقام مساء اليوم كونها ستحدِد بشكل كبير مدى قدرتهم على التمسك بالمنافسة على التأهل للأدوار النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، وقال:

ليس أمامنا حلول كثيرة سنحرص على الفوز ولا غيره، أضعنا نقاط بعض المباريات وهذا الأمر أصعب من موقفنا بعض الشيء ولكننا إن شاء الله قادرون على تعويضها بالفوز فيما تبقى لنا من مباريات وإن شاء الله نحن قادرون على ذلك ومتفائلون كثيراً بعد أن استعدنا جزءاً كبيراً من مستوانا في مباراتنا الأخيرة.

وطالب القحطاني في حديثه بالحضور الجماهيري المكثف في ملعب المباراة لما في ذلك من تأثير كبير على عطائهم في أرض الملعب داعياً الله أن يوفقهم في تحقيق الانتصار ومن ثم التأهل.

من جهته اعتبر زميله سعود كريري مباراتهم الأخيرة أمام منتخب تايلند بمثابة نقطة التحول للأخضر في مشواره نحو التأهل لكأس العالم، وقال:

عودة الروح في اللقاء الماضي ستسهم بحول الله في حسم أمر تأهلنا من خلال المباريات القادمة بدءاً من مباراة اليوم التي سنلعبها بشعار الفوز وحده ولن نتخلى عنه إطلاقاً ونحن على ثقة كبيرة إن شاء الله بتحقيقه.

وعن حظوظهم في التأهل للدور الثالث من التصفيات قال: ما زال الأمر بأيدينا وإن شاء الله سنتمسك به ولن نخذل آمال الجميع وسنحسم ذلك من خلال مبارياتنا الثلاث المتبقية في هذا الدور.

وزاد منهياً تصريحه: ما نحتاجه فقط هو توفيق الله ثم استمرار الدعم الجماهيري لنا كي نقدم ما يوازي طموحاتهم وآمالهم المعقودة بنا كلاعبين.

من جانبه قدم أحمد عطيف تهانيه بحلول العيد لولاة الأمر وجميع أفراد الشعب السعودي مؤكداً بأنهم سيحرصون على معايدة الوطن بانتصار جديد للأخضر يستعيدوا به جزءاً كبيراً من حظوظهم في التأهل للدور التالي، وأضاف:

الحماس والرغبة الكبيرة في حصد نقاط المباراة موجودة لدى كل اللاعبين ونسأل الله أن يوفقنا بتقديم مباراة تليق باسم ومكانة المنتخب السعودي وأن نفوز بنتيجتها، ودعا عطيف جماهير الوطن لملء مدرجات استاد الملك فهد الدولي ودعم نجوم الأخضر في المباراة من خلال بث روح الحماس لديهم كلاعبين عن طريق المؤازرة المستمرة لما يشكله ذلك من أهمية قصوى للجميع.

الشمراني: الجماهير اللاعب رقم واحد

أكد مهاجم المنتخب السعودي ناصر الشمراني بأن لقاء اليوم أمام تايلاند لا يقبل أنصاف الحلول وأنها الفرصة الوحيدة أمام الأخضر إذا ما أراد العودة للمنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور القادم من تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم وأشار إلى أن المنتخب التايلاندي قوي ويقدم مستويات كبيرة خلال التصفيات وأن لاعبي المنتخب سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل تحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث. ووجه ناصر الشمراني رسالة إلى الجماهير السعودية حيث وصفهم باللاعب رقم واحد بجميع مباريات المنتخبات والأندية السعودية وطالبهم بالحضور الكبير والفعال في المدرجات ودعم الأخضر من أجل الاحتفال سويا بتحقيق الفوز بهذه المباراة.

نور: تايلاند انطلاقتنا الحقيقية

من جانبه أوضح صانع ألعاب الأخضر محمد نور أن نتيجة مواجهة المنتخب التايلاندي لا يمكن أن تقبل القسمة على اثنين حيث إن الفوز فقط هو من سيضمن للمنتخب السعودي عودة التوازن والمنافسة على التأهل وأي نتيجة أخرى لا قدر الله سيزيد من تعقيد وتصعيب حظوظ الأخضر واعتبر محمد نور مباراة تايلاند بالانطلاقة الحقيقية نحو الدور القادم من التصفيات حيث وعد الجماهير الرياضية بأن الجميع هنا سيبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الفوز باللقاء ورفع النقاط إلى خمسة متفوقا على تايلاند صاحبة الأربع نقاط. وتطرق نور إلى الحضور الجماهيري حيث أكد بأنه على يقين تام وثقة كبيرة بحضور الجماهير الكبير الذي سيغطي مدرجات ملعب الملك فهد الدولي حيث اعتاد اللاعبون على الوقفة الصادقة من أبناء البلد لحضور مباريات المنتخب السعودي.

هزازي: سنترجم تكاتفنا داخل الملعب

وأضاف المهاجم نايف هزازي إلى أن الحظ وسوء الطالع حال دون تسجيل نجوم الأخضر للأهداف في المباريات الماضية حيث إن لاعبي المنتخب السعودي قدموا ما في وسعهم ولم يكتب لهم التوفيق في إحراز الأهداف متمنياً أن تكون العودة التهديفية للأخضر من مباراة اليوم ووصف هزازي مواجهة الليلة أمام تايلاند بالمفصلية ونقطة التحول الكبيرة حيث إن الفوز يقرب الأخضر للدور القادم من التصفيات بينما أي نتيجة أخرى تعني خروج الأخضر رسميا من حسابات الحصول على بطاقتي التأهل وأن لاعبي المنتخب السعودي يدركون جيداً أهمية هذه المباراة ويحترمون الخصم وسيقدمون ما في وسعهم لتحقيق الفوز وأن تكاتف وتعاضد جميع اللاعبين خارج الملعب سيترجم داخل المستطيل الأخضر وحول الحضور والمساندة الجماهيرية أكد نايف هزازي بأن الجماهير ليست بحاجة إلى دعوة فهذا منتخب بلدها ولكن نحن كلاعبين بحاجة ماسة للجماهير في هذا اللقاء.