إنّ هذه الأوامر والقرارات الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيّده الله - تأتي في إطار السياسة الحكيمة التي خطّها - حفظه الله - بنفسه لتسيير شؤون البلاد ورعاية مصالح الشعب بكل إخلاص وأمانه، لما يتمتع به - أيّده الله - من حنكة سياسية متزنة ونظرة ثاقبة, وقد جاءت هذه القرارات من رجل حكيم وضعت الرجال المناسبين في الأماكن المناسبة، لما يحظى به أصحاب السمو الأمراء الذين شملتهم هذه الأوامر السامية من مكانة رفيعة وما يمتلكونه من خبرات كبيرة للقيام بالمسؤوليات الجسيمة التي أسندت إليهم، لتتواصل بمشيئة الله تعالى مسيرة النهضة والاستقرار والتطور في ربوع المملكة.

وإنني أنتهز هذه المناسبة السعيدة على قلوبنا وأرفع أسمي التهاني والتبريكات للأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي على قرارات خادم الحرمين الشريفين الحكيمة التي جاءت مجسّدة لتلاحم القيادة والشعب السعودي في مثل هذه المناسبات والظروف، فهي قرارات حكيمة من ملك حكيم، والتهاني القلبية لسموهم جميعاً ولكافة من شملتهم الأوامر الملكية الكريمة، راجياً من الله أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ ولاة أمرها وأن يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه خير البلاد والعباد.

مدير مكتب التربية والتعليم بالبجادية