|
رفع معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظما الله- على الجهود المضنية التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام في مجالات عديدة، ومنها التيسيرات التي ترتب لحجاج بيت الله الحرام، سائلاً الله أن يثيبهما على جهودهما، مؤكداً أنه لا غرابة في ذلك لأن المملكة قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعلت من أولوياتها خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين، وتسهيل أداء المسلمين لمناسكهم.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها معاليه مساء يوم أمس الأول الاثنين الحادي عشر من شهر ذي الحجة 1432هـ خلال زيارة لمقر الاستضافة (بمنى) ولقائه بضيوف خادم الحرمين الشريفين، كما شكر معاليه الإخوة الذين أسهموا في ترتيب برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وعلى رأسهم معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكذلك لجنة إفريقيا التي لها إسهامات عديدة فيما يتعلق بالقارة الإفريقية بإشراف وتوجيه من سمو الأمير بندر بن سلمان.
وركز معالي الدكتور التركي في كلمته على أهمية انتهاز فرصة الحج، وأهمية الاستفادة من هذه الفرصة بالنسبة للمسلمين كافة، وبالنسبة لمن يشتغل في مجال الدعوة خاصة، أو من لديه مركز إسلامي أو منظمة إسلامية أو جمعية إسلامية.
وقال إن هذه الفرصة ينبغي أن نستثمرها استثماراً صحيحاً، وينبغي أن نستفيد من هذه الفرصة في لقائنا مع العلماء والدعاة ورجال الإعلام والمسؤولين عن المراكز والجمعيات الإسلامية مع كل من له اهتمام بقضايا المسلمين، ففرصة الحج فرصة طيبة للاهتمام بهذه القضايا، وخاصة الدعوة إلى الله وهي أن تبلغ هذه الرسالة بالطريقة الصحيحة، وأن يعرّف بالإسلام، وأن يرد على الشبهات التي توجه للإسلام والمسلمين، وهذه من أهم أعمال الداعية.
وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: إن الأخوة الحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين هم من دول عديدة يجمعهم هم واحد، وهو الاهتمام بالقضية الدينية والاهتمام بالدعوة، ولذلك فلا بد أن نعتني بالطريقة الصحيحة للدعوة، التي سار بها نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، وسار عليها صحابته الكرام من بعده، مؤكداً معاليه أنه في رابطة العالم الإسلامي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والمؤسسات الإسلامية والأخوة في الدول الإسلامية والمراكز الإسلامية ينبغي أن نركز على هذا الموضوع.
وفي ختام كلمته تمنى معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي لضيوف خادم الحرمين الشريفين ولجميع الحجاج ضيوف الرحمن أن يتقبل الله منهم حجهم وصالح أعمالهم.