Wednesday 09/11/2011/2011 Issue 14286

 14286 الاربعاء 13 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. الربيعة: مركز تحكم يواكب أحدث تقنية في العالم لخدمة ضيوف الرحمن
د. اليمني: تقنيات تساعد متخذي القرار والأطباء لتقديم أفضل الخدمات للحجاج المرضى

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منى - أحمد القرني

عبر معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة عن ما وصل إليه مركز القيادة بمقر الوزارة بمستشفى الطوارئ بمنى من تطور كبير بتطبيقه لأحدث نظم تقنيات المعلومات في العالم في أعماله لخدمة ضيوف الرحمن. جاء ذلك في زيارة تفقدية لمعاليه للمركز، استمع فيها لشرح مستفيض من مستشار معاليه لتقنية المعلومات رئيس لجنة تقنية المعلومات بالحج الدكتور محمد اليمني، وبعض مسؤولي المركز، عما يقدمه المركز من خدمات بعد أن وصل إلى مستوى متطور في تقنياته. وقد أثنى معاليه على منسوبي المركز وشكرهم على جهودهم الكبيرة لخدمة ضيوف الرحمن، باستخدام أحدث التقنيات الاتصالية ما أدى إلى تسهيل كبير في تقديم الخدمات الصحية للمرضى.

وقال معاليه: «إنني، وزملائي وكلاء الوزارة، ومنسوبيها، سعداء لوجود مركز تحكم في الوزارة بهذا الحجم مواكب لأحدث تقنية في العالم. وإن الوزارة بلا شك بدأت في تطبيق مثل هذه التقنية المتقدمة للمعلومات ابتداء من الحج، مع أنه توجه منهجي على مستوى الوزارة». وأضاف معاليه: «ومثلما سمعتم سنتخلص في السنة القادمة في بعض البرامج من الورق لأن الوزارة تؤمن بأن استخدام تقنية المعلومات التي ستسهل عملية خدمة الحاج، وفي نفس الوقت المريض إن شاء الله تعالى».

من جانبه أوضح د. اليمني أن معالي وزير الصحة قد وجَّه السنة الماضية بأن يتم تطوير المركز بتقنيات تساعد متخذي القرار والأطباء الموجودين فيه لاتخاذ قرارات أفضل بالنسبة لمعالجة المرضى من الحجاج. لذلك فقد عملنا على بناء الكثير من البنية التحتية وتجهيز التقنيات وتطوير بعض البرامج.

وأكد د. اليمني أن توجيه معاليه يتضمن أن نزيد في السنة الجديدة من مستوى البرامج التي تستطيع أن تخدم المريض مثل عملية التواصل الإلكتروني مع المستشفيات الذي يتم بالسرعة الكبيرة بدلاً من التواصل الورقي، وقد تمكنا من زيادة القدرة الاتصالية الموجودة حالياً، فصارت لدينا شبكة متكاملة في المشاعر تعمل حتى في الظروف الاستثنائية.

وأضاف د. اليمني بأنه كان لدى المركز سابقا عدد من البرامج والمتابعات بالكاميرات للمستشفيات فكان كل برنامج يأخذ شاشة لوحده، وكان لكل كاميرا شاشة لوحدها مع كمبيوتر مختلف مما كان يرهقنا ويجعل التكلفة أكبر من حيث الطاقة والتمديدات وموازنة العرض وأعداد العاملين والمساحة والصيانة. وللحد من كل ذلك فقد تم تبني عدد من برامج التقنية الأكثر تطوراً هذا العام.

وذكر د. اليمني أن من هذه البرامج برنامج تقنية جدار الفيديو (الفيديو وول) الذي يتم بموجبه متابعة ما يتم في المستشفيات. وهو برنامج يمكن من عرض ما يتم في مواقع مهمة من المستشفيات في المشاعر المقدسة على شاشات عديدة في وقت واحد يمكن أن تتزايد لتصل إلى 240 شاشة مختلفة، حيث تمكن هذه التقنية من جعل بعض البيانات تخرج تباعا في نفس تلك المساحة الموجودة لديك للشاشات.

وأشار أنه تم استحداث برنامج متابعة سيارات الإسعاف، واستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية في تحديد المواقع المختلفة لخدمات الوزارة من مراكز صحية ومستشفيات في المشاعر، المتاح للجميع الاستفادة منه بحيث يمكن الفرد من معرفة موقعه بالنسبة لأي من المراكز الصحية والمستشفيات التابعة للوزارة. والبرنامج الثاني هو متابعة سيارات الطوارئ حيث يمكننا متابعة كل واحدة منها سواء من حيث كونها متوقفة لا تعمل، أو أن محركها يعمل لكن السيارة نفسها لا تتحرك، أو أن السيارة تتحرك ولكن ببطء شديد نتيجة للزحام، أو أنها تعمل ودخلت في مكان تسبب في انقطاع الاتصال بها. وبناء على وضعها يمكننا اتخاذ القرار المناسب للتعامل معها. وقد تم الاستفادة في برنامج متابعة سيارات الطوارئ ببرنامج نظام المعلومات الجغرافية الذي مكننا من تحديد مواقع سيارات الإسعاف واتجاهاتها بالنسبة للمراكز الصحية والمستشفيات، وكذلك تحديد موقع الأفراد منها أيضا.

وذكر د. اليمني أن من البرامج المستخدمة بالمركز برنامج متابعة حالة الأسرّة سواء أكانت أسرّة عادية أو أسرّة عناية مركزة من حيث الإشغال وعدمه في مختلف مستشفيات الأماكن المشاعر المقدسة، حتى يستطيع متخذو القرار اتخاذ القرار المناسب بالنسبة لنقل الحالات من المستشفيات الموجودة في المشاعر إلى المستشفيات الموجـودة في العاصمـة المقدسة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة