|
يسرني أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي على الثقة الملكية الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، داعين الله العلي القدير أن يعينه ويوفقه لخدمة دينه ومليكه ووطنه.
ومن توفيق الله صدور هذه الثقة الملكية الكريمة بتعيين سمو الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، التي تأتي تتويجاً لسنين من الجهد والعطاء التي قدمها سموه في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه؛ حيث تميز - حفظه الله - ببُعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية، إضافة إلى خدمته قضايا العالم العربي والإسلامي.
إن هذا القرار أحد شواهد القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين باختياره شخصية قيادية مخلصة لها سجل حافل بالإنجازات الداخلية والخارجية.
والمتأمل في مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الوظيفية وما بذله سموه من جهود كبيرة لخدمة هذا الوطن في ظل الظروف العصيبة التي مرت بها المنطقة يعرف جيداً مكانة هذا الرجل؛ فهو رجل الأمن الأول؛ فقد أثبت سموه عبر رحلة طويلة حبه للوطن والمواطن والضرب بيد من حديد على كل مخرب ومفسد. ويتصف أسلوب سموه في معالجة القضايا الأمنية وغيرها من القضايا الأخرى بالأسلوب والمنهج الإسلامي الذي اتضح من خلال خطبه وكلماته.
الأمير نايف بن عبدالعزيز قيادي محنك وشخصية قيادية مخلصة لها سجل حافل بالإنجازات على المستويين المحلي والعالمي ويستحق الثقة الغالية من قيادة وأبناء هذا الوطن الغالي.
أدعو الله العلي القدير أن يوفق سموه الكريم في مهمته الكبرى، وأن يهيئ له من أمره رشداً، وأن يوفقه لما يحبه الله ويرضاه.
محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية