|
أوكلاند - (رويترز)
تسبب المتظاهرون في وقف العمليات في ميناء أوكلاند الأمريكي وعرقلة الحركة
المرورية في مظاهرات احتجاجاً على عدم تكافؤ الفرص الاقتصادية ووحشية الشرطة.
ولم يسفر الاحتجاج الذي قام به خمسة آلاف شخص عن إصابة المدينة التي تقع في شمال كاليفورنيا بالشلل. وأصبحت أوكلاند محوراً للاحتجاجات الوطنية المناهضة لوول ستريت بعد إصابة فرد سابق في قوات مشاة البحرية بجروح بالغة خلال مسيرة وتجمع حاشد في الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول إن العمليات البحرية في ميناء أوكلاند الذي يتعامل مع صادرات وواردات قيمتها نحو 39 مليار دولار سنوياً «توقفت فعليا».وقال الميناء في بيان «العمليات البحرية توقفت فعليا في ميناء أوكلاند.
وزادت حدة التوترات بعد أن صدمت سيارة فيما يبدو محتجاً في وسط أوكلاند وانتشرت شائعات عن مقتل هذا الشخص. وقال هاوارد جوردان القائم بأعمال قائد شرطة أوكلاند لاحقا إن هذا الشخص نقل إلى مستشفى محلي للعلاج من إصابات لا تمثل خطورة على حياته.
وبحلول منتصف الليل تقريباً تدخلت قوة من الشرطة ظلت بصورة كبيرة تحجم عن التدخل لمواجهة مئات المحتجين الذين بقوا في الشوارع قرب ساحة عامة اعتبرت مركزاً للمظاهرات وأمرت الحشود بالتفرق بينما أعلن الضباط أن هذا تجمع غير مشروع.
واصطف أفراد من الشرطة يرتدون الأقنعة الواقية من الغاز وألقوا قنابل الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين تفرقوا وتوقف بعضهم لالتقاط قنابل الغاز وإلقائها على الضباط وقال أحد المحتجين «كانت هذه المظاهرة سلمية حتى جئتم.»
ويشكوالمحتجون المناهضون لوول ستريت من أن النظام المالي لا يعود بالقدر الأكبر من النفع سوى على الشركات والأثرياء. ويسعى المتظاهرون لتعطيل التجارة مع التركيز بصفة خاصة على البنوك ورموز أخرى للشركات الأمريكية الكبرى.