|
مكة المكرمة - واس:
هنّأت رابطة العالم الإسلامي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بصدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية. ونوه معالي الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان أصدره باسم الرابطة والهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها في العالم بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز واختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
وبيّن الدكتور التركي أن لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز جهوداً كبيرة في خدمة دينه ووطنه وشعبه، وفي نشر الدعوة الإسلامية ودعم مؤسساتها ومناشطها في العالم، ملمحاً إلى المعاهد والكراسي العلمية التي تتصل بجهوده في خدمة الإسلام، ومنها قسم الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو، ومعهد الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات السنة النبوية في جامعة الملك سعود، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية، ووصفها بأنها امتداد لاهتمام سموه بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته وإنشاء المسابقات بشأنها وتشجيع الدراسات الخاصة بها ودعم إعداد الكتب في موضوعاتها وتمويل نشرها.
وأبرز معاليه جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز في تحقيق الأمن في المملكة وحماية الوطن وأهله وممتلكاته من الأعمال الإرهابية التي تم تفكيك شبكاتها ودحر فلولها ولله الحمد.
وقال: إن سمو الأمير نايف نشأ في كنف المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتربّى على يده، وسار على نهجه، في الرؤية الصحيحة للمملكة وتطبيقها للإسلام، ورؤيتها الإسلامية في التعاون العربي والإسلامي والعالمي، وعاصر ملوك المملكة وكافح معهم في تنميتها وأداء رسالتها، ونال العديد من الأوسمة والجوائز من عدد من الجامعات والهيئات الدولية بسبب جهوده وأعماله.
وأضاف: نال -حفظه الله- وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، والذي يُعد أعلى وسام في المملكة».
كما نال جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009م من الكونغرس الطبي الدولي في بودابست تقديراً لدوره الإنساني في الإشراف على اللجان والحملات الإغاثية الإنسانية في المملكة العربية السعودية، وتقديم العون للبلدان المتضررة.
ودعا الأمين العام للرابطة الله العلي القدير أن يبقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يزيد سمو الأمير نايف توفيقاً، وأن يجزيه بعظيم الأجر والثواب على ما يقدمه لخدمة دينه ووطنه وأمته.