الشنان – محمد الأسلمي
رفع محافظ محافظة الشنان الأستاذ سعود الغازي الشمري التعازي بوفاة سمو ولي العهد رحمه الله فقال: تلقينا ببالغ الأسى والحزن خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز «رحمه الله» ونرفع في هذا المصاب الجلل التعازي والمواساة الحارة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وأبناء الفقيد وأمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن وسمو نائبه الأمير عبد العزيز بن سعد والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في وفاة أخ المليك وعضده، صاحب الأيادي البيضاء ورجل الخير ومحب السلام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الذي وافته المنية في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناة طويلة مع المرض رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته .
وأضاف الغازي أن وفاته رحمه الله فاجعة ليست للمملكة فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية والعالم كله لما للفقيد رحمة الله عليه من ثقل دولي وإسلامي وعربي في جميع المجالات السياسية والخيرية ،وكان محبا للسلام ومقداما في سبيل الإصلاح وحل النزاعات الدولية.
وقال رئيس مركز طابة الأستاذ عارف العردان: ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاته يرحمه الله وبهذه المناسبة الحزينة أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي طابة وقبيلة السلمان من شمر نرفع لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي أحر التعازي بهذا المصاب الجلل متضرعين إلى الله سبحانه أن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما عمل لشعبه من أعمال جليلة وإنسانية في موازين حسناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.
إرث ثقيل من أعمال الخير
وقال الأستاذ راشد بن نهار بن طواله: نعزي الأسرة المالكة خاصة والشعب السعودي كافة بوفاته رحمه الله تعالى، لقد رحل سلطان الخير وترك وراءه إرثاً ثقيلاً من أعمال الخير التي تتكلم عنه بعد وفاته «رحمه الله» نسأل الله العلي جلت قدرته أن يجعلها في ميزان حسناته ، فقد كان رجلا حكيماً ورحيماً يساعد الأيتام والضعفاء ،وكانت له أيادٍ بيضاء بفعل الخير بما يخدم صالح المواطن ،وكان محبوبا بين شعبه ،ومخلصاً لدينه ووطنه ومليكه ،ولم يترك منصباً تقلده إلا وترك له بصمة طيبة، ونسأل الله أن يدخله في رحمته ،وأن يجعله مع الأبرار.
وعبّر رئيس مركز المضيح الأستاذ عبد الله مقبل الخريصي عن بالغ الحزن بوفاته رحمه الله، وقال: إننا نرفع التعازي الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وللأسرة الحاكمة وكافة الشعب السعودي الكريم. وأضاف الخريصي أن الفقيد كانت له مآثر كبيرة ومواقف إنسانية جليلة وكان رحمه الله صاحب ابتسامة لكل النّاس ورجل خير وعطاء وله مواقف في نبذ الفرقة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
وتقدّم شيخ قبيلة الحنانية من حرب رئيس مركز غسل بمنطقة حائل نواف بن غالب بن سليمان وكافة أفراد القبيلة بأحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وللأسرة المالكة، والشعب السعودي بوفاة فقيد الأمة الأمير سلطان رحمه الله ،سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ،وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه (إنا لله وإنا إليه رجعون).
مصاب جلل
ورفع رئيس مركز العظيم الأستاذ خلف بن علي الزويمل التعازي بقوله: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن مشايخ وأعيان وأهالي مدينة العظيم أرفع أحر التعازي لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولسمو سيدي أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن ونائبه وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وإنه لمصاب جلل على الأمتين العربية والإسلامية داعين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته إنه سميع مجيب، ويجزيه المنزلة العالية بالجنة على ما قدمه من خدمات عظيمة وجليلة للإسلام والمسلمين «رحم الله سموه رحمة واسعة».
وقال رئيس مركز السبعان الأستاذ سعود بن عبد العزيز الهديرس: أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي مركز السبعان أتقدم بأحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في وفاة فقيد الأمة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله الذي أفنى حياته خدمة لدينه وبلاده، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه وللأمتين العربية والإسلامية من أعمال جليلة وعظيمة «إنا لله وإنا إليه راجعون» .
ورفع رئيس مركز السعيرة الأستاذ مسفر بن عبد الله الجبرين بقوله: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعيان وأهالي مدينة السعيرة وتوابعها أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي كافة في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، تغمده الله بواسع رحمته ومثوبته، صاحب الوجه المبتسم والنظرة الحانية واليد الكريمة المعطاءة في وجوه الخير وفي سبيل كفكفت دمعة يتيم أو محتاج أو أسير، رحم الله أبا خالد وجعل ما قدمه من خير في ميزان حسناته إنه سميع مجيب.
رمز المجد والعطاء والخير
وقال رئيس مركز الكهفة الأستاذ مرضي بن سالم الشبلي: لقد صدمنا بفقد أخ المليك وعضده، فنرفع التعازي والمواساة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي كافة في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، والد اليتيم والمحتاج، ومدخل الفرح لبيوت من فقدوا أبا أو ابنا أو أخا في سبيل الذود عن بلادنا من كيد الأعداء ، رحمك الله يا أبا خالد وأسكنك فسيح جناته إنه سميع مجيب الدعاء.
وقال رئيس مركز غمرة بندر بن نهار الجنفاوي: ببالغ الأسى والحزن نرفع التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بفقدهم رمزا من رموز المجد والعطاء والخير، ونرفع أكفنا متضرعين إلى الله بأن يسكن سلطان الخير فسيح جناته، وأن يتغمده برحمته، ويلهمنا الصبر والسلوان إنه ولي ذلك والقادر عليه، ذلك السجل الحافل بأعمال الخير في الداخل والخارج ، وينبوعاً من العطاء، وقلباً نابضاً لوزارة الدفاع والطيران، رحمك الله يا سلطان الخير، ذلك الوجه المبتسم، رغم ضغوطات الحياة، رحمك الله رحمة واسعة، ورفع منزلتك في أعلى عليين.
وعبّر رئيس مركز عقلة بن داني الأستاذ عبد المحسن بن راشد بن طواله عن حزنه بقوله: رحيل سلطان الخير فاجعة للأمتين العربية والإسلامية فهو صاحب الأيادي البيضاء، معين الفقراء، مكفكف دموع اليتامى، وبقلوب مليئة بالإيمان بقضاء الله وقدره نعزي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي برحيل سلطان الخير، تغمده الله بواسع رحمته وفسيح جناته (إنا لله وإنا إليه راجعون).
مصيبة عظيمة على الجميع
ورفع رئيس مركز رك الأستاذ مشل بن فالح البشر أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ألبسه الله ثوب الصحة والعافية ولحكومته الرشيدة والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد رحمه الله تعد مصيبة عظيمة على الجميع حيث فقدت البلاد والأمتين العربية والإسلامية شخصية عظيمة لها دورها البارز في المحافل الدولية والإقليمية وترك رحمه الله فراغاً كبيراً آلم القلوب وذرفت منه العيون ، كم واسى يتيماً، كم أعطى محتاجاً، كم فك أسيراً، كم عالج مريضاً، لقد شمل بكرمه وسخائه جميع أطياف الناس داخلياً وخارجياً، إن اللسان ليعجز عن وصف شخصية سلطان الكرم والجود والعطاء، إن فقده مصاب جلل عظيم فللّه ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار. تغمده الله بواسع مغفرته وعفوه ورضوانه ورفع درجته مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، خلف الله على البلاد بفقده خيراً (إنا لله وإنا إليه راجعون).
رسخت محبته في القلوب
قال رئيس مركز عريجاء الأستاذ حمدان بن حمود الجدي: تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ببالغ الأسى والحزن بفقد رجل رسخت محبته في قلوب الجميع فهو الرجل الكريم صاحب الأيادي البيضاء في العطاء الخالص لوجه الله وهو الأب الرحيم والأخ الكريم والقائد الذي دافع وناضل عن القضايا العربية والإسلامية في كل ملتقى ومؤتمر، وهو صاحب المواقف المشرفة بالسلم والحرب، وبالفعل فقدنا رجلا إذا طلب منه شيء قال «ابشر». رحمك الله يا أبا خالد وأسكنك فسيح جناته (إنا لله وإنا إليه راجعون).
وتحدث مدير مكتب المحافظ الأستاذ عمر بن مزيد الزبن قائلا: ارتبط اسم الأمير سلطان رحمه الله بالخير دائماً فهو اليد التي كانت تسابق إلى العطاء ولا تنتظر الثناء، عرفه الشعب السعودي بابتسامة لا تفارق محياه رغم مشاغل سموه وآلامه الصحية التي عانى منها مؤخراً بسبب المرض ، فبعد وفاته رحمه الله لن يروا ابتساماته ولكنهم بالتأكيد سيرون بصماته الخالدة من أعمال خير وعطاء ، وعلينا جميعاً أن ندعو له بالقبول والرحمة عند واسع الرحمة والمغفرة.