Thursday 27/10/2011/2011 Issue 14273

 14273 الخميس 29 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

سعود الدغيثر: سيظل الأمير سلطان موجوداً في قلوبنا بأعماله الشامخة
سعود عبدالله الدغيثر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعرب الأستاذ سعود بن عبدالله الدغيثر، مدير عام شركة المعيقلية عن بالغ حزنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله. واصفاً رحيله بالحدث الجلل مؤكداً على أن الوطن فقد واحداً من أهم وأبرز رجالاته ورمزاً من رموز العمل الخيري والإنساني, وقال: لقد أفنى الأمير سلطان حياته في خدمة دينه ووطنه ومليكه ومواطنيه، وكان له دور كبير ورائد في ترسيخ مسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا.

إن سيرة سموه العطرة ستبقى في الذاكرة وفي القلب والوجدان تتناقلها الأجيال لما بها من علامات مضيئة ومعان نبيلة، فاللافت للانتباه في مسيرة سموه رحمه الله اهتمامه البالغ بالعمل الخيري والإنساني المؤسسي ليبقي مستمراً حتى بعد رحيله بجانب اهتمامه بشؤون وهموم الوطن والمواطنين.

وأضاف الدغيثر: ولقد كان الراحل أحد الرجال العظام الذين ساهموا بكل إخلاص وأمانة وتفاني في نهضة وتطور هذه البلاد، فكان له دور بارز في العديد من الملفات السياسية المتعلقة بشؤون وطننا الغالي, وكان له حضور متميز في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية والعالمية نال من خلالها احترام الشخصيات العالمية البارزة وزعماء العالم كافة, وعُرف عنه دفاعه عن قضايا أمته من أجل الحق والعدل والسلام، كما شهدت القوات المسلحة السعودية في عهده تطوراً تاريخياً كبيراً، حيث أنشأ المدن العسكرية التي كان لها أكبر الأثر تنموياً وحرص -رحمه الله- على دعمها بأحدث الوسائل العسكرية والتكنولوجية والبرامج والخطط الدفاعية والإستراتيجية.

لتكون الدرع الواقي والحصن المنيع لحماية تراب ومقدسات هذا الوطن.

إن الراحل كان يحمل الصفات الحميدة والأخلاق العالية والخلق الكريم والجرأة والإقدام والشجاعة بلا حدود.

إن عزاءنا بفقدانه يكمن في الحب الكبير الذي تركه في قلوبنا وقلوب الملايين وتلك الأعمال الخالدة في مساعي الخير وخدمة الإسلام والمسلمين.

ومهما تحدثنا عن الفقيد فلن نوفيه حقه، فأعماله وأفعاله وأياديه البيضاء ووقفاته تبقى شاهدة له، وسيسطرها التاريخ بمداد من نور، فلا نملك له إلا الدعاء الخالص لله عز وجل بأن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته، مقدمين أحر تعازينا وصادق المواساة القلبية لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وسمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكافة إخوانه والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة