|
أبها - عبدالله الهاجري
جاء خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - أليماً وقاسياً على مواطني المملكة العربية السعودية والعالم أجمع، لما عرف عن الراحل من حبه للخير وسعيه الدائم له.
وفي عسير كانت الأجواء يوم أمس باهتة بعد فقدانها لسلطان الخير الذي كان دائم التردد على عسير بشكل سنوي، حيث كان ولي العهد - رحمه الله - يزور عسير سنوياً وبالذات في موسم الصيف يفتتح العديد من الفعاليات والأنشطة منها بداية الصيف ومعرض القوات المسلحة، وفي إحدى السنوات كان - رحمه الله - قد أنهى افتتاح إحدى فعاليات الصيف، وبعدها دنوت منه - رحمه الله - مستأذناً لأخذ مؤتمر صحافي، ورد - طيب الله ثراه - «أتيت إلى عسير سائحاً».
وقد تنوعت زيارات الراحل لعسير وكان آخرها صيف عام 2007م، وقد كان يستقبل المواطنين في كل زيارة في قصر سموه في الفرعاء، وكان يؤلم لهم، ويحدثهم ويضحك مع كبيرهم ويضم صغيرهم.
في عسير، لم تكن زيارات الأمير سلطان -رحمه الله- الإ محطة منتظرة من المواطنين يفرحون بها، كما كان -رحمه الله- حريصاً على زيارة قيادة المنطقة الجنوبية والالتقاء بهم زائراً أفرع القوات المسلحة بالمنطقة.
«الجزيرة» تستعرض بعض محطات وصور زيارة الراحل الأمير سلطان إلى منطقة عسير في مناسبات سابقة.