سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعقيباً على ما نشرته جريدة الجزيرة الغراء العدد رقم 14261 وتاريخ 17-11-1432هـ بصفحة عزيزتي الجزيرة، تحت عنوان (البسام بعد تعيينه رئيساً لبلدية عنيزة: هذا ما تتطلع له المحافظة من أعمال بلدية)، بقلم الأخ محمد إبراهيم العبيد، الذي تطرق فيه إلى رئيس البلدية الجديد م. عبدالعزيز بن عبدالله البسام مباركاً له هذا التعيين وداعياً الله له التوفيق والسداد، نود أن نقول إن الكاتب تطرق إلى كثير من المواضيع التي تهم أبناء المحافظة، والمسؤولون هناك على دراية كاملة بالمشاريع الحيوية والنقاط التي أشار إليها الكاتب، وما يهمنا نحن المتابعين لهذه المدينة العزيزة علينا جميعاً هو ما تطرق إليه الكاتب عن مهرجانات عنيزة؛ حيث ذكر من ضمن المقال (التقليل من المهرجانات التي أخذت جزءاً كبيراً من خدمات البلدية في السنوات الماضية، وهي المهرجانات الإعلامية التي قصد منها الظهور لبعض الشخصيات). أولاً أود أن أذكر الكاتب أن مثل هذه المهرجانات تميزت بها محافظة عنيزة طوال السنوات الماضية؛ حيث يوجد فيها سياحة في الفصول الأربعة التي تميزت بها المحافظة، ناهيك عن الدور الكبير الذي تضطلع به لجنة التنمية السياحية بمحافظة عنيزة ومدى الدعم اللامحدود من قِبل محافظ المحافظة؛ فعنيزة تاريخ وأصالة، وماضيها عريق، وحاضرها زاهر، ومستقبلها مشرق.. مدينة التراث الأصيل والثقافة العالية، وكفانا فخراً أن هناك 12 مهرجاناً طوال العام زادت عنيزة لمعاناً وسمعة طيبة وشهرة عالية، ونجد أن عنيزة أرض للثقافة والمثقفين ومدينة التراث الأصيل بما يحتم لمدينة كهذه أن تستمر فيها المهرجانات لتصبح وجهة سياحية رائدة، ولا تزال في جعبتها الكثير والكثير لتضيفه إلى أجوائها السياحية؛ فهي تعشق دائماً وأبداً الجديد والتجديد، فلنستمر على هذا النهج.
فهد أحمد الثميري - المجمعة