الخبر ـ ظافر الدوسري
كشف مدير عام التطوير الإداري في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم العلي، عن نجاح خطة الرئاسة في التدريب بشمولها لجميع أعضاء الرئاسة بنسبة 100 %، وحققت بنسبة 70 % من المسار التدريبي الشامل لكل شخص، مؤكداً على أن التدريب في الرئاسة يبنى على الأمور التأسيسية (ثوابت) لا يمكن تغييرها وهي أن الرئاسة تقوم بدور شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمر الآخر الجانب النظامي، ويبقى مسألة الأمور المساندة يمكن أن تعاد صياغة مناهج تدريبها والتي يشارك في صنعها المعهد العالي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى وكراسي البحث بالجامعات مثل كرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لوضع منهج التعامل مع الشباب، وكل كرسي له تخصص معين بالإضافة إلى التعاون مع جهات متخصصة في التدريب
وأشار العلي في تصريح لـ»الجزيرة» على هامش الملتقى الثاني الإداري لفروع الرئاسة على مستوى المملكة بفندق ميركيور بالخبر والذي التحق به حوالي 15 مديراً إلى أنه يتم قياس اثر التدريب فور انتهاء الدورة وكذلك في وقت لاحق، ولا تزال هناك حاجة مستمرة للتدريب والتطوير طالما أن هناك طموحات.
وأشاد، بما حققته الرئاسة في قياس التقدم للتعاملات الالكترونية التي تنفذ في مشروع «يسر»، حيث حصلت على أكثر من 93 % على مستوى المملكة والذي قام به برنامج التعاملات الالكترونية «يسر» بمشاركة مركز الاتصالات وتقنية المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بالإضافة إلى تدريب جميع منسوبيها على ذلك، ويوجد على موقع الرئاسة خدمة الكترونية (بلاغ) للتواصل بين المواطن ومسؤلي الفروع.
وذكر أن من أهداف الملتقى هو مراجعة الخطط السابقة والمستجدات ومشاركة مدراء التطوير بالفروع في بناء الخطط للمرحلة القادمة، مع عمل اجتماع أسبوعي من الآن عبر الدائرة التلفزيونية.