هذه مرثية في الوالد الشيخ (ناصر بن سليمان العمير) رحمه الله رحمة واسعة.. وأسكنه فسيح جناته.. وجمعنا به في الفردوس الأعلى.
من أين أبدأ والقصيدُ بكاني
والأحرف الثكلى مداد بناني
حمداً وشكراً والثناءُ معطّرٌ
لإلهنا تقديرهُ الربّاني
ثار الفؤاد وعبرتي تترقرقُ
والحزنُ بادٍ والأسى عُنواني
رحلَ الحبيبُ فساد صمت مُطْبقٌ
رباهُ عونك فالقلوبُ تُعاني
هذي عَوَاطِفُكَ الحنُونُ تُنادي
أُمََّاهُ حقاً ما وعت آذاني؟
حقاً رحيل أبي ومهجة خاطري؟
يا صبح فقدي يا لحزن جناني
هاجت لفَقدِكَ يا أبي أشعاري
همٌ جديدٌ يعتلي أحزاني
أحتاجُ عطفكَ فالزمانُ بدونكم
قاسٍ، وفرحي هابني وجَفاني
أكرم إلهي بالضيافةِ والدي
وبجنةِ الخُلدِ اللقاء الثاني
أُمّاهُ أنتِ البلسم الشافي وما
أبغي بديلاً أنتِ نبعُ حناني
رباهُ واحفظ لي جمال حياتي
وانثر عليها البِرّ غيثاً هاني