|
دشنت بامبرز أكاديمية النوم الذهبي في فندق ويستن دبي ذي الخمسة نجوم الأسبوع الماضي، حيث تم أخذ الحضور في أول رحلةٍ للنوم الذهبي التي تحدث في المنطقة، وقام خبراءٌ متخصصون في اضطرابات النوم بمشاركة أفكارهم ونصائحهم حول كيفية حمل الأمهات أطفالهن كي يتمتعوا بالنوم طوال الليل.
ويتأثر نوم الأطفال ببعض المؤثرات الخارجية كالجوع والإزعاج مما يجعلهم في حالةٍ متزايدةٍ من الاضطراب (النوم المتقطع) أو حتى الاستيقاظ بشكلٍ تام.
لكن هذا البحث الجديد الذي أجرته بامبرز يخبرنا بأنه عندما يتبول الأطفال أثناء النوم فإنهم على الأغلب سيشعرون بالانزعاج وبالتالي فإنهم لن ينعموا بنومٍ عميق وهادئ.
وقال الدكتور عماد قواتلي اختصاصي النوم في المستشفى الأمريكي بدبي: «ترغب بامبرز في مساعدة الأطفال على التمتع بنومٍ مريحٍ أثناء الليل عن طريق تقليل العوامل المزعجة التي قد تتسبب باضطراباتٍ خلال نوم الطفل، التي بالتالي تزيد من فرص استيقاظه في منتصف الليل».
وأضاف الدكتور قواتلي قائلاً: «يزداد معدل اضطرابات النوم التي يعاني منها الأطفال والمقترنة بالتبول كلما تقدم الليل.
ومن المرجح أن يتسبب البلل المتزايد والشعور بعدم الارتياح الناجم عن التبول في إزعاج نوم الطفل ولذلك فإنه يوصى بشدةٍ باستخدام الحفاظات المناسبة لما لها من دورٍ في مساعدة الأطفال والأمهات على التمتع بنومٍ هانئٍ خلال الليل عن طريق تقليل البلل».
وعلقت د.لوسي ويجز خبيرة اضطرابات النوم عند الأطفال الرضع في جامعة أكسفورد بروكس بالمملكة المتحدة قائلةً: «حتى أثناء النوم العميق فإن بشرة الطفل بإمكانها استشعار البلل بكل سهولةٍ - ولذلك تأثيرٌ يعمل كمنبهٍ خفي، الأمر الذي قد يؤدي إلى استيقاظه ويستدعي تدخل الأم.