بريدة ـ حمود المطيري
عبَّر عدد من المسؤولين والأهالي بنطقة القصيم عن مشاعرهم بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز إمارة منطقة القصيم، حيث أكدوا بأن القصيم خلال فترة توليه للإمارة شهدت المنطقة تقدماً كبيراً في شتى المجلات..
في البداية تحدث الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي البكيرية فقال: نعيش هذه الأيام ذكرى عزيزة على قلوبنا، ذكرى مرور 20 عاماً على تولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز إمارة منطقة القصيم وخلال العشرين عاماً من توليه للمنطقة شهدت المنطقة تقدماً كبيراً وتطوراً سريعاً في مختلف مناحي الحياة, فتهنئة صادقة لأميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز خلال مسيرته الناجحة والتي حققت المكاسب الكبيرة للمنطقة وأهالها في ظل مباركته ـ حفظه الله ـ للمشاريع ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة حتى وصلت المنطقة لهذه المستوى من النجاح والتقدم.
كما تحدث الأستاذ عبد الله بن صالح الشريدة عضو لجنة الأهالي بمدينة بريدة وقال: لا تعني هذه الذكرى المميزة مجرد مناسبة جميلة عابرة فحسب وإنما وقفة تأمل وإعجاب في قدرة هذا الرجل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز, وهذه التطورات التي تشهدها منطقتنا أتت نتيجة التخطيط السليم لسموه الكريم في تنمية شاملة تهدف الى نقل منطقة القصيم الى أعلى المستويات والرقي بها ومواكبة النهضة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة. وفي هذه المناسبات ينبغي التعاون بين المواطن والمسؤول من أجل حماية الوطن والمحافظة على مقدراته ومكتسباته.
كما قال نائب رئيس لجنة أهالي محافظة البكيرية المهندس علي بن محمد السويلم إن هذه المناسبة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز إمارة منطقة القصيم من خلال عشرين عاماً شهدت المنطقة مسيرة حافلة من الإنجازات والعطاءات جعلتها من المناطق المتقدمة والمتطورة سريعاً في مملكتنا الحبيبة، ففي كل مدينة أو محافظة أو مركز وحتى هجرة تجد هناك تحركاً سريعاً من قائد القصيم الأول ليلبي ما يحتاجون. إن مسيرة 20 عاماً حققت منطقة القصيم بمجالاتها المختلفة المشاريع العملاقة بمباركة ومتابعة سمو أمير القصيم، ففي كل مشروع يفتتح تجد خلفه القائد الأول للمنطقة ليفتتحه ويتابع مراحل تقدمه حتى تطورت المنطقة ووصلت إلى هذه اللوحة الجميلة التي رسمها الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز.
وقال الأستاذ سليمان بن محمد السويلم وكيل محافظة البكيرية: يطيب لي ويسعدني أن أتقدم بالتهنئة بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز إمارة منطقة القصيم, وما تحقق في هذه الفترة من إنجازات وتطورات في شتى المجالات المختلفة والتي جاءت من حرص سموه الكريم على النهوض بهذه المنطقة حتى أصبحت من أهم مناطق المملكة العربية السعودية لما تتمتع به من مراكز تجارية ضخمة ومناطق جذب سياحية. وما كان هذا ليتحقق لولا الله ثم الجهود الجبارة من سمو أمير منطقة القصيم وما يقوم به في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله.
من جانبه قال رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الطريزاوي: حقيقة نفخر بمنجزات منطقة القصيم ومكتسباتها التي تحققت في ظل قائدها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز الذي أمضى عشرين عاماً وحققت منطقة القصيم خلال مسيرته عطاءات لا يمكن أن تنسى، ففي كل محافظة أو مركز تشاهد سلسلة من المشاريع والمنجزات, ومحافظة البكيرية كان لها نصيب كبير من تلك المنجزات كمتنزه المضمار ومبنى المحافظة ومبنى البلدية والميادين والمباني الحكومية. وأضاف: عندما نتذكر تلك المشاريع الكبيرة والمستمرة نستشعر بوجود من بارك وخطط لتنفيذها، وهو قائد القصيم الأول الأمير فيصل بن بندر، فما أن تجد مشروعاً يقام إلا وأشاد به وساهم في سرعة تنفيذه لترى تلك المشاريع بمنطقتنا الحبيبة النور بمباركة سموه, هنيئاً لنا بهذا القائد الذي قدَّم الكثير لمنطقتنا.
وقال الأستاذ محمد بن صالح أبا الخيل رئيس مركز الصباخ والسالمية بمدينة بريدة: عشرون عاماً من العطاء.. عشرون عاماً من التقدم والنماء والازدهار.. عاشها أهالي منطقة القصيم خلال تولي أميرنا المحبوب فيصل الخير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، حيث المنجزات تتناثر هنا وهناك والمشاريع تقام في أجزاء المنطقة، فهنيئاً لنا بهذا القائد الفذ الذي جعل من القصيم رونقاً آخر وعملاً كبيراً متميزاً حظي برضا أهالي وزوار المنطقة حتى شهدت المنطقة هذا النجاح العظيم والذي يضرب به المثل لجهود قائد المنطقة الأول سمو أمير القصيم. وعبَّر الأستاذ سليمان بن صالح القضيبي مدير عام شركة وسط القصيم للتجارة والمقاولات بهذا الإنجاز وقال: إنجازات متواصلة تشهدها منطقة القصيم يوماً بعد يوم في ظل متابعة قائد مسيرتها الأول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز, عشرون عاماً من النهضة التنموية الشاملة لمنطقتنا العزيزة شملت المشاريع العملاقة في كل بقعة من بقاع هذه المنطقة وهي فترة تولي محبوبها الأول فيصل بن بندر الذي عمل ـ وما يزال ـ على تحقيق أمنيات وتطلعات أهالي المنطقة، فتجده دائماً يحرص على متابعة المشاريع بنفسه حتى تنفذ ويبارك افتتاح مشاريع جديدة, حقيقة نفخر بهذا القائدة الذي جعل منطقة القصيم من المناطق المتقدمة في مملكتنا الحبيبة.
كما تحدث بهذه المناسبة رئيس بلدية محافظة النبهانية فايز بن عبد الله المريخان، حيث قال: قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم خلال الـ 20 عاماً التي تولى فيها إمارة المنطقة بالعديد من الأعمال التي لا يمكن إحصاؤها في جميع المجالات حتى احتلت القصيم مكانة مرموقة بين مناطق المملكة ومناطق دول العالم الأخرى. وكان للجان التي أوجدها سموه في عدد من الدوائر لتحسين أداء الخدمة ومراقبة الأعمال دور كبير في نجاح تلك الدوائر في تقديم خدمة مميزة حتى أصبح تطور تلك الخدمات ملحوظاً على المنطقة في جميع المجالات , وأضاف المريخان: نحن في محافظة النبهانية حظينا بدعم غير محدود من سمو أمير منطقة القصيم بافتتاحه عدداً من المشاريع التنموية حتى أخذت النبهانية نصيباً كبيراً من تلك المنجزات. وقال المهندس عبد اللطيف الخطيب رئيس بلدية البصر بمنطقة القصيم: لا بد وأن نقف وقفة نستلهم من خلالها ما تحقق لمنطقة القصيم من منجزات طيلة الـ 20 عاماً من تولي صاحب السمو الملكي أمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز, حيث شهدت المنطقة عدداً من المنجزات والمشاريع العملاقة في شتى المجالات، فكل قطاع أخذ نصيبه من تلك المشاريع لتنعم القصيم برفاهية، وتحققت المكتسبات التي تتناثر في أرجاء المنطقة بمتابعة من سموه الكريم الذي أعطى كل همه وتفكيره لتطوير المنطقة وتقديم الخدمة المميزة لساكنيها وزوارها. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني ومملكتنا الغالية من كل مكروه. وأضاف الأستاذ محمد بن صالح العصيل مدير عام وصاحب مدارس طلائع وفجر القصيم الأهلية للبنين والبنات بمدينة بريدة قائلاً: اليوم يحتفل أبناء وأهالي منطقة القصيم بمرور 20 عاماً على تولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- إمارة منطقة القصيم، استطاع أن يجعل سموه على مدى تلك السنوات القصيم تقفز قفزات كبيرة من خلال ما تحقق للمنطقة من تقدم سريع وملحوظ مما ساعدها على تطور ونمو المنطقة حيث كان له الأثر الكبير في التحول الذي صاحب المنطقة على مدى 20 عاماً, كما أن لسموه الكريم دور بارز في أعمال الخير والتي كان لها نصيب كبير من إسهامات سموه في فعل الخير ومن أبرزها مساهمته في احتفالات دور الأيتام ومعايشته أوضاع أسر شهداء الواجب وتبني عدد من الجوائز لدور القرآن الكريم ودعمه للجات الخيرية، فهنيئاً لنا هذا الرجل العصامي الذي جعل جل اهتمامه لمنطقتنا الغالية القصيم.