|
الجزيرة - الرياض :
أكد وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشئون المساجد والدعوة والإرشاد، رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الأولى لـ(المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية) الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن تنظيم الوزارة لهذه الندوة يأتي استمراراً لجهود الوزارة نحو تطوير العمل في مجال الدعوة إلى الله، والارتقاء به ليواكب المستجدات على الساحة الدعوية، والتطور التقني في وسائل الإعلام والاتصال، خاصة إن العمل الدعوي على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) أصبح عالماً مستقلاً مؤثراً في تكوين نفسية وعقلية وشخصية الأجيال الحاضرة، وهذا يحتم على القادرين الإفادة من هذه التقنية واستثمارها في خدمة الدعوة إلى الله تعالى، مبيناً أن هناك جهوداً كثيرة متميزة على الإنترنت منذ نشأتها وهي تزداد بحمد الله تعالى ومن هنا جاء توجه الوزارة لإقامة هذه الندوة.
وأفاد فضيلته -في تصريح له عن الندوة التي تعقد تحت عنوان: (نحو مستقبل أكثر تأثيراً) بمشاركة حشد من المسؤولين والمشرفين على المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية، ونخبة من الباحثين والمختصين في العمل الدعوي- أن من أبرز أهداف الندوة تشجيع العمل الدعوي على الإنترنت وتحفيز القادرين على الإسهام فيه، ودراسة واقع الدعوة على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) وتقويمه، وتفعيل التكامل بين الجهود الدعوية على الإنترنت في نشر الدعوة الإسلامية، وتنسيق الجهود في محاربة الغلو والإرهاب مؤملاً أن يكون هناك تطور نوعي في العمل الدعوي على الإنترنت، ويكون أكثر احترافية وموضوعية وتكاملاً وتعاوناً بين العاملين فيه.
وأبان الدكتور السديري أن هناك عدداً من اللجان أسهمت، وتساهم في الإعداد لهذه الندوة تحت إشراف ومتابعة معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ وفي مقدمة هذه اللجان، اللجنة التحضيرية التي تضم رؤساء اللجان العاملة، وهناك اللجنة العلمية، واللجنة الإعلامية، ولجنة المواقع، ولجنة الخدمات والمساندة، مشيراً إلى أنه يشارك مع الوزارة عدداً من الخبراء والمختصين في مجال الدعوة إلى الله تعالى عبر الإنترنت سواء كان في اللجان العاملة أم في الاستكتاب في أوراق عمل الندوة.وعن الموضوعات والمحاور التي سيتم مناقشتها خلال أعمال الندوة، قال فضيلته من الموضوعات، الضوابط والمعايير المختصة بالمواقع الدعوية على الإنترنت، والتنسيق بين المواقع السعودية في مواجهة الإرهاب، حيث يعد من المحاور الرئيسية التي ستناقش في الندوة وفيه عدد من أوراق العمل، كما أن المشاركة في الندوة تشمل المشايخ القائمين على المواقع الدعوية ورؤساء تحريرها، وغيرهم من منسوبي المواقع الدعوية السعودية، والمهتمين بالدعوة إلى الله عبر الإنترنت وإن لم يكونوا من أصحاب مواقع.
الجدير بالذكر أن عدد المواقع التي أُرسلت إليها الدعوات للمشاركة في فعاليات ندوة (المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية) (121) موقعاً حكومياً، وعاماً، كما تم توجيه الدعوة للشخصيات الفاعلة وأصحاب الخبرة في المواقع الدعوية.