|
الدمام - سلمان الشثري:
برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تنطلق غدًا الأحد فعاليات ملتقى الجودة الثالث، تحت شعار «نحو خدمات ومنتجات وطنية منافسة عالميًا» الذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتعاون مع مركز الملك فهد بن عبد العزيز للجودة خلال الفترة من 4-6-11- 1432هـ بمقر غرفة الشرقية، ويستضيف أكثر من 30 خبيرًا من داخل وخارج المملكة، من أمريكا وفنلندا وتركيا وماليزيا، إضافة إلى خبراء من مصر وسوريا والبحرين ومن الإمارات والمملكة.
وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل بن أمين ملا، أن الرعاية الكريمة لفعاليات الملتقى الثالث للجودة تأتي تأكيدًا على الدعم المستمر الذي تلقاه الهيئة طيلة مسيرتها من قبل ولاة الأمر، في مملكتنا الغالية، مشيرًا للتطورات التي تشهدها المملكة في الوقت الراهن والمتعلقة بأنشطة ونظم الجودة باعتبارها الركيزة الأساسية للتطوير والتحسين المستمر، من خلال نشر ثقافة الجودة وأسسها ومبادئها ومفاهيمها في الأوساط الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والعمل على تطبيق نظم الجودة في هذه القطاعات بما فيها القطاع التعليمي والتربوي وكذلك القطاع الصحي بما يلبي متطلبات المملكة ويحقق أهدافها في التنمية المستدامة.
وأضاف ملا، قائلاً: إن تطبيقات نظم الجودة أصبحت في عالمنا المعاصر ضرورة ملحة وخيارًا إستراتيجيًا من أجل الحصول على رضا المستفيدين وتلبية متطلباتهم ورغباتهم وتوقعاتهم والحفاظ على المكتسبات التي تشهدها بلادنا الغالية، وعاملاً مهمًا للمنافسة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن الهيئة قد أصبحت المظلة الرئيسة للجودة في المملكة بناءً على قرار مجلس الوزراء الموقر رقم 61 وتاريخ 28-2-1430هـ، القاضي بتعديل مسمى (الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس) إلى (الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة) لأهمية وجود جهة رسمية تُعنى بهذا المجال ولدعم دور الهيئة في مجال إعداد نظم الجودة والعمل على تطبيقها للنهوض والارتقاء بالنشاط الصناعي والخدمي والتعليمي والصحي في المملكة، ولنشر ثقافة الجودة فيها.
وكشف أن الملتقى سيناقش 4 محاور ويهدف إلى تعزيز تطبيقات الجودة في القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة إلى الاطلاع على التوجهات الحديثة في مجال الجودة الشاملة وتطبيقاتها والتركيز على أفضل الممارسات التطبيقية فيها، وترسيخ ثقافة خدمة المستفيد في جميع قطاعات المجتمع بالمملكة، والتأكيد على أهمية المواصفات القياسية والأنظمة العالمية والمحلية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وتابع «كما سيتطرق الملتقى إلى جوائز الجودة والتميز والاطلاع على التجارب الدولية والعربية في جميع مجالات الجودة «، مبينًا أنه تم تخصيص موقع إلكتروني للملتقى يمكن من خلاله الاطلاع على آخر مستجدات الملتقى والتسجيل لحضور فعالياته وورش العمل المصاحبة له.