|
عرعر- عبدالله القاران:
عبَّر عدد من المسؤولين بمنطقة الحدود الشمالية بمناسبة اليوم الوطني الواحد والثمانين لهذه البلاد. فتحدث مدير عام التطوير الإداري بإمارة منطقة الحدود الشمالية الأستاذ عبدالله بن عبدالعزيز التويجري بمناسبة اليوم الوطني الواحد والثمانين للمملكة أنه إذا كانت في حياة الشعوب أيام تظل عالقة في الذاكرة فإنه لكل وطن فرسان صنعوا مجده على مدى الأيام بالحب والطموح والسهر على خدمته، ولعل ذلك كان نهج القيادة السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إذ احتل المواطن موقع الصدارة من الاهتمام، ولذلك بادل القيادة حباً بحب ووفاءً بوفاء. ونعلم جميعاً أنه منذ أن وحَّد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- هذا الكيان العظيم وبلادنا منذ ذلك الحين تنعم بكل سبل الخير والنماء -ولله الحمد- وأهمها نعمة الأمن والأمان التي عمَّت المملكة من شمالها الى جنوبها ومن شرقها وغربها، عكس ما كانت عليه في أوقات سابقة عندما كان الفقر والجهل والأمراض تركز أطنابها في كل شبر من مساحة أرضه، وقد غيرت عبقرية وإنسانية وحنكة هذا الرمز الخالد تاريخ تلك الحقبة، وأصبحت بلادنا المملكة العربية السعودية هي رائدة المقدمة ومضرب المثل في اختزال السنين للنهضة التي نعيشها، وقد خلف أبناءً أبرار عاهدوا الله على مواصلة المسيرة وكانوا نعم الأوفياء بالعهد حتى أصبحت بلادنا -ولله الحمد- ذات ريادة في مسيرة العمل العالمي المشترك سياسياً واقتصادياً وثقافياً وإعلامياً، والشواهد على ذلك كثيرة، واليوم ونحن نحتفل بيومنا الوطني نجدد العهد والولاء والوفاء لقيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله.
وأعرب مدير عام الحقوق بإمارة منطقة الحدود الشماليه الأستاذ مرشد بن عبدالله الحسين عن سروره وسعادته باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الواحد والثمانين، وقال إن اليوم الوطني لتوحيد أجزاء الوطن المترامية الأطراف يعد معجزة من معجزات التاريخ التي تحققت على يدي المغفور له -إن شاء الله- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- عندما استطاع هو ومن معه من رجاله المخلصين من استرداد ملك آبائه وأجداده تكلأه عناية المولى جلت قدرته ومن ثم تمكن القائد البطل من توحيد أجزاء هذا الكيان العظيم المترامية الأطراف تحت راية التوحيد والسنة المحمدية، وأصبح المواطن السعودي يعيش بأمن وأمان ورغد من العيش، بعدما كانت تعج بها الحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب، ونشر التعليم وأرسى قواعد البلاد وسار أبناؤه على دربه من بعده مروراً بالملك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله جميعاً- إلى أن وصلت القيادة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -نصره الله وأعزه وأسبغ عليه الصحة والعافية- يعاونه سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهما الله-
كما تحدث رئيس الغرفة التجارية بمنطقة الحدود الشمالية الأستاذ ثاني بن بطي العنزي أن ذكرى اليوم الوطني ذكرى مجيدة، ففي هذا اليوم استرجاع لتاريخ مهم جداً في حياة كل مواطن سعودي يعيش على هذه الأرض المباركة (المملكة العربية السعودية)، نتذكر في هذا اليوم موحد هذا الكيان العظيم المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع بإيمانه وحنكته وشجاعته ومن معه من الرجال المخلصين أن يجمع الشتات ويقضي على النزاعات القبلية ويوحد الجميع على قلب واحد ويتخذ من الإسلام دستوراً ومنهجاً في إدارة شئون البلاد. هذا اليوم العظيم الذي فيه تم القضاء على ظلام الجهل والأحقاد والسلب والنهب لتبدأ حقبة جديدة من الزمن المضيء زمن الحب والإخاء زمن النهضة والتطور والرقي.. في هذا اليوم يحق لكل مواطن أن يفخر بما تحقق من إنجازات بدأها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده. إنها ذكرى عظيمة ويوم خالد يجب أن يتم تفعيله وإعطاؤه أهميته التي يستحقها من الاحتفاء، ويجب أن يعلم الأبناء النقلة الكبيرة التي تحققت لبث روح الانتماء لوطن العز والآباء. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم. وأعاد الله هذه المناسبة والوطن الحبيب ينعم بالأمن والأمان والعز والخير الوفير ونعمة الإسلام العظيمة.
كما تحدث مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت حمدان الشراري أن اليوم الأول للميزان من كل عام تتجدد ذكرى تأسيس هذا الكيان على يد البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- تشمخ في سمائه كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) التي تجمع تحت ظلالها كل أبناء الأمة الإسلامية بأكملها في مشارق الأرض ومغاربها، فهو يمثل تاريخاً جديداً بدأت كتابته في الجزيرة العربية، هو تاريخ الدولة الحديثة الفتية المملكة العربية السعودية التي أسسها المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود على أسس متينة واعية تعتمد الإسلام جوهراً للأمور كلها وتهتدي بنوره في انطلاقتها نحو بناء الهوية الإسلامية الواعدة. واليوم تحتفل هذه البلاد بذكرى هذا اليوم المجيد وقد جعلت منه يوماً وطنياً يتذاكر فيه الكبار والصغار بكل الفرحة الغامرة والشعور بالعرفان بالجميل لمؤسس هذا الكيان والدعاء له من الأعماق بكل الدعوات الصالحة، يتذاكر الجميع هذا التاريخ العظيم لمولد هذه الدولة المنتقلة من ظلمات الشتات والتفرق والتناحر إلى الدولة والنظام والتآخي والأمن والأمان، في اجتماع تتعدد فيه الأطياف والمناطق والأفكار ليُمثل هذا التعدد إحدى أبرز الطاقات الكامنة التي يحملها الوطن. ووتحدث مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بإمارة منطقة الحدود الشمالية الأستاذ زيد بن راجح العنزي بأن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تذكرنا بمؤسس كيان هذه الأمة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله وتسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبناؤه البررة الملوك من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في المجالات التنموية كافة بل تفوقت على الدول وأصبحت رمزاً يضرب بها المثل ويشار إليها بالبنان من الدول كافة على الصعيد القاري أو العالمي.