الرياض - «الجزيرة»
يفتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ صباح يوم الأربعاء السابع من شهر ذي القعدة الجاري بفندق الرياض ماريوت (الندوة الأولى للمواقع الدعوية السعودية الإلكترونية) تحت عنوان: (نحو مستقبل أكثر تأثيراً) التي تنظمها الوزارة لمدة يومين، وتشارك فيها المواقع الدعوية السعودية الإلكترونية، ونخبة من الباحثين والمختصين في العمل الدعوي. وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - في تصريح له بهذه المناسبة -: إن من رسالة الوزارة ورسالة أهل العلم جميعاً بعد ذلك أن تساند كل عمل نافع لنصرة هذا الدين، ولا مجال في هذا الزمن للعمل خارج إطار التعاون مع المسلميـن في أي عـمل صالح، قال - تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}، وكل عمل نافع إنما يكون بالتعاون، بحيث يكون تفاعلنا إيجابياً حاضراً، وأن يكون تعاوننا تاماً في دعم كل عمل صالح، فهذا الدين يحتاج منا إلى عمل كثير، ولن نقوم بسد جميع الفراغات، ولكن الموفق من هداه الله للبذل في لبنة في هذا البناء العظيم.
وشدد معاليه - في هذا الصدد - على أهمية العمل التعاوني التنسيقي بين مختلف المواقع الإسلامية، والتكامل فيما بينها خدمة لدين الله عبر الدعوة إلى الله، خاصة أن الدعوة إلى الله والعلم النافع لابد أن يحمل بحق، وتكامل الأمة في مجهوداتها، ولابد فيه من التنوع، وكل يُفتح له باب لخدمة هذا الدين، فليفرح بما فتح الله له به، ويأنس به وليبذل جهده فيه، ويجب على الجميع أن يتعاونوا، وأن يكمل بعضهم بعضاً في كل عمل نافع لهذه الأمة، فالتحديات اليوم تحتاج منا إلى أنواع من العمل وخاصة فيما يتعلق بأصل التشريع، وأصل الديانة. من جهته، أوضح وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن أهداف الندوة تتمحور في تشجيع العمل الدعوي على الإنترنت، وتحفيز القادرين على الإسهام فيه، ودراسة واقع الدعوة على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) وتقويمه، وتفعيل التكامل بين الجهود الدعوية على الإنترنت في نشر الدعوة الإسلامية، وتنسيق الجهود في محاربة الغلو والإرهاب، أما المحاور التي سيتم مناقشتها خلال أيام انعقاد الندوة فهي أربعة محاور: المحور الأول: الدعوة إلى الله عبر الانترنت، والمحور الثاني: المواقع الدعوية على الإنترنت «الواقع والتقويم»، والمحور الثالث: التكامل بين المواقع الدعوية (رؤى ومقترحات)، والمحور الرابع: المواقع الدعوية ومواجهة الغلو والإرهاب عبر الإنترنت.