تحدث الدكتور طارق الريس عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك سعود عن الذكرى الحادية والثمانين لليوم الوطني، قائلاً: البلاد تعيش فرحة غامرة حكومة وشعباً بمرور هذه الذكرى العطرة المباركة لتذكرنا ذلك اليوم العظيم الذي أعلن فيه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- عن قيام المملكة العربية السعودية بعد أن وحد جميع أجزائها تحت راية التوحيد وقضى على الاضطرابات والفتن والانشقاقات وارتفع علم التوحيد عالياً خفاقا.وأضاف أن المملكة سارت على ذات النهج وعلى درب مسيرة الإصلاح والتنمية والبناء منذ عهد المؤسس -طيب الله ثراه- حتى العهد الميمون الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث تعددت مظاهر التقدم وتنوعت المنجزات وقفزت المملكة درجات عالية في سلم المجد.
وأشار إلى التطور الذي شهده قطاع التعليم وعلى وجه الخصوص التعليم العالي، وما تعيشه جامعة الملك سعود من حضور فاعل على المستوى التنموي والصناعي والتعليمي ما هو إلا بعض ثمار ذلك الاهتمام وذلك التطور الذي حمله لنا هذا العهد المبارك الذي اعتبر التعليم رأس الرمح وحجر الزاوية في عملية البناء والتنمية، كما أن الفرص التي يجدها الشباب والطلاب داخل الوطن وخارجه دليل العناية التي توليها قيادتنا الرشيدة للتعليم والحرص على نشره على كافة المستويات وتطويره، والارتقاء به إلى مستويات عالمية.واختتم د. الريس حديثه بأن الاحتفال بذكرى اليوم الوطني هو في واقع الأمر احتفال بمسيرة المنجزات التي امتدت منذ عهد المؤسس -رحمه الله- وبلغت ذروتها في هذا العهد المبارك وعم خيرها كافة جوانب الحياة وما زال تواصل العطاء بوتيرة متصاعدة وببصيرة نافذة وتطلعات واعدة تعززها الرؤية العميقة وتكاتف أبناء الوطن وولائهم المخلص لولاة الأمر الأوفياء، نسأل الله أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمه ظاهرة وباطنة ويحفظ أمنها واستقرارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله جميعاً.