|
الرياض - الجزيرة
أكد الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض إلى أنهم يتطلعون إلى مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة، وأن يكون جميع أعضاء المجالس البلدية بالانتخاب وإعطاء المزيد من الصلاحيات للمجالس، لافتاً أن هذه الأمور والصلاحيات تبنى مع كل دورة انتخابية والتي هي في الأخيرة تصب في مصلحة العمل الخدمي البلدي.
وأشار الأمير العياف عقب ترؤسه ظهر أمس اجتماع اللجنة المحلية العاشرة في الملز والذي حضره أعضاء اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض عن جاهزية الرياض ليوم الاقتراع والمحدد له يوم الخميس المقبل، حيث أكملت المراكز الانتخابية استعداداتها من خلال التجهيزات والتطبيقات الميدانية «بروفات» ليوم الاقتراع والفرز، ونحن بانتظار وجود المواطنين والتصويت، مؤملا أن تكون الجديدة استفادت من الدورة الأولى الماضية.
وأيد أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض المجالس البلدية بالنسبة للبلديات قائلاً «بالنسبة لي شخصياً أرى أن المجالس البلدية مهمة جدًا لأنها تساند أعمال البلديات بل وداعم لها، وهي إيجابية وتختص بها وزارة الشؤون البلدية والقروية عن باقي الوزارات الخدمية، والمجالس البلدية تمثل صوت المواطن المسموع وأهمية مشاركته في اتخاذ القرار»، مبدياً تطلعه مستقبلاً مع المسوؤلين في وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى أن يكون المجلس البلدي منتخباً بالكامل وفتح مشاركة المرأة ومنح المزيد من الصلاحيات والتي تأتي وتبنى مع كل دورة انتخابية والتي هي في الأخير تصب في مصلحة العمل البلدي.
وعن إقرار اللجنة المحلية لنشر السيرة الذاتية لمرشحي عضوية المجالس البلدية بالرياض، ولم يتم العمل به حتى الآن، أكد الأمير ابن عياف أن اللجنة من خلال نشر السيرة الذاتية لكل مرشح هو تتطلعها إلى إتاحة الفرصة المتساوية والعادلة لجميع المرشحين بغض النظر عن إمكانياتهم المالية، مشيراً إلى أن الفكرة من نشر السيرة الذاتية للمرشحين في موقع أمانة الرياض هو إتاحة الفرصة للتعريف بالمرشحين لأنه من حق الناخب أن يطلع ويعرف جميع المرشحين في دائرته عبر وسائل متاحة وممكنة له، ونشر السيرة الذاتية يعد الحد الأدنى للتعريف بالمرشحين وأن يعرفهم الجميع، بل نرى أن يتم التعريف بهم في القنوات التلفزيونية، كاشفاً أنه من ضمن الأفكار المطروحة وتم الرفع بها لوزارة الشؤون البلدية هو وضع مكان عام ضمن كل دائرة انتخابية يدعى له مرشحو الدائرة ويحضره الناخبون ليكون مثل الملتقى العام، مضيفاً أن عدم نشر السيرة الذاتية كما أقرت اللجنة المحلية يأتي بسبب أن اللجنة العامة لديها وجهة نظر بخصوص ذلك.
وعن انطلاق الحملة الانتخابية للمرشحين الأحد الماضي، ورصد مخالفات من بعض المرشحين، أكد أمين منطقة الرياض ورئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض أننا ننظر إلى هذا الأمر بحسن نية، كون الانتخابات البلدية جديدة على المجتمع فهي كذلك جديدة على المرشحين، وبغض النظر عن ذلك، فنحن نزيل أي لوحات مخالفة من قبل المرشحين.