|
كتب - زيد السبيعي
نجح الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء شرف نادي النصر في لم شمل أعضاء الشرف ونبذ الخلافات الطويلة بين الشرفيين وعلى رأسها مشكلة مؤسسة ماسا (المسوق الحصري لتذاكر النصر في المواسم السابقة) والتي كان يرأسها الأمير ممدوح بن عبدالرحمن وإدارة النصر ونتج عن الصلح دفع المؤسسة المبالغ المترتبة عليها ومقدارها ثلاثة ملايين وستمائة ألف ريال.وهذا الاجتماع التاريخي الذي يقوده شخصية محنكة سياسياً ورياضياً واقتصادياً بقامة الأمير تركي بن ناصر وهذا ما كان ينقص النصراويين في اجتماعاتهم السابقة وهو بلا شك قادر على قيادة التغيير لبر الأمان، بالإضافة إلى تغيير مفاهيم بعض الشرفيين القديمة ومحاولة افتعالهم للمشاكل.
التغيير الفكر الشرفي الناجح سيقود مسيرة النادي العريق إلى تطلعات الأمجاد وإعادته لوضعه الطبيعي في كافة الألعاب وليس مقتصراً على لعبة كرة القدم، وجاء اختيار الأمير طلال بن بدر بن سعود نائباً لرئيس هيئة أعضاء الشرف بالتزكية موفقاً وفي محلة لما يتمتع به سموه من خبرة إدارية كبيرة وعلاقات طيبة مع جميع الشرفيين وهذا المنصب الحساس يتطلب لمقومات هي بلا شك موجودة في الأمير طلال.
يجب على جميع أعضاء الشرف المبتعدين والمعارضين العودة إلى رشدهم وعدم المكابرة والمساهمة في قيادة النصر لمرحلة بر الأمان لان ناديهم بحاجة لهم وليس لهم بعد هذا الاجتماع التاريخي أي عذر ربما يجعلهم يبتعدون، كما يأمل النصراويون أن يبادر هؤلاء المبتعدون بسداد رسوم العضوية التي خفضت في الاجتماع الأخير إلى مائة ألف ريال وهو مبلغ رمزي الهدف منه عودة النصراويين لناديهم قبل أن تأتيهم رجل المرحلة الذهبية.