الجزيرة - حواس العايد

أكد المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي المدير العام للمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق انه سيتم تدريجيا التوقف عن زراعة القمح المحلي وتعويضه بالاستيراد الخارجي وان الهدف الرئيسي من ذلك هو المحافظة على المياه.

وكشف الخريجي لـ «الجزيرة» أن المؤسسة العامة للصوامع والغلال استوردت خلال العام الجاري مليوني طن، ومن المتوقع أن يكون الإنتاج المحلي بحدود مليون ومائة ألف طن. ولا يزال هنالك إنتاج محلي وسيستمر حتى عام 2016م .

جاء ذلك عقب تدشينه النسخة الثلاثين من المعرض السعودي الزراعي نيابة عن وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، الذي يعد أكبر حدث تجاري في مجال الأغذية الزراعية في المملكة وأكبر معرض للزراعة في منطقة الشرق الأوسط. وسيستمر هذا الحدث حتى 22 سبتمبر الجاري في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة العديد من المسؤولين البارزين في قطاع الزراعة وأبرز المنتجين والمصنعين والتجار والوكلاء والموزعين الساعين لاغتنام فرص النمو وعقد الشراكات في سوق المواد الغذائية الأكبر والأسرع نمواً في منطقة الخليج.

وتشكل المواد الغذائية والتموينية ما يقارب نصف إجمالي تجارة التجزئة السنوية في المملكة التي تعد مقراً رئيسياً لبعض أكبر شركات التموين والمشروبات والمواد الغذائية في الخليج. كما تعد السعودية من أكبر الأسواق في مجال منتجات الدقيق والحبوب وأكبر مستورد للشعير في العالم. وإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تقوم المملكة باستيراد حوالي مليوني طن متري من القمح خلال العام الجاري، ما يمثل زيادة بنسبة 51 في المائة مقارنة بعام 2009.

وسيقدم «المعرض الزراعي السعودي 2011» أحدث وأفضل المنتجات والخدمات والمعدات الزراعية. وسيشهد المعرض مشاركة العديد من المصنعين والمتخصصين القادمين من الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا إضافة إلى لشركات السعودية.

ويأتي انطلاق المعرض الزراعي السعودي بالتزامن مع «المعرض السعودي للأغذية الزراعية 2011» الذي سيعرض أحدث المنتجات والتقنيات والخدمات المعنية بالعديد من المجالات التي تشمل كل من الأغذية المثلجة والمبردة، والحلويات، والشكولاته، والأغذية الصحية والطبيعية، فضلاً عن عرض معدات التغليف والتصنيع والعرض.