الطائف - هلال الثبيتي
لأول مرة سينصت زوار عكاظ للخنساء وهي تمتطي راحلتها وتتحدث إليهم وتلقي شعرها، وهو جديد سوق عكاظ هذا العام فسيكون هناك حضور لصوتها لا شخصها لتمثل صورة لدور المرأة الثقافي وما كان يشكله لها عكاظ قديما من نافذة لها لتطل من خلال بشعرها، في عكاظ هذا العام وفي الجادة التي تمثل مسرح الشارع وهو حراك للحياة قديما فقد أوضح مخرج ومؤلف مسرحية الشارع التي هي عبارة عن (قصص من عكاظ) أسامة خالد أوضح بأن:مسرح الشاعر مسرح حي طبيعي ضمن حراك الشاعر،ينقل صورة طبيعية لما كان في الجادة قديما من حراك،فنحن اقتطعنا نصوص قديمة تاريخية ووضعناها في إطار مسرحي بعنوان قصص من عكاظ،قصص حدثت في عكاظ وتم تجميعها بغض النظر عن التاريخ فنحن يهمنا تجميع قصص حدثت لا توثيقها، وجمعنا بقالب درامي وستكون المسرحية لأول مرة على مجموعتين بالتزامن، وقمنا بهذا نظرا لطول الجادة فهناك مجموعتين تقدم نفس المسرحية بنفس التوقيت في بداية الجادة ونهايتها حتى يتمكن زوار عكاظ والجادة بمتابعة ما يدور نفس المسرحية في نفس الوقت ولكن بمجموعتين مختلفتين، وصوت الخنساء سيكون حاضر من خلال الهودج الذي يخرج صوتها منه، وقام بالدور ممثلة سورية وهي التي قامت بالصوت وهي الفنانة زينه غدور وستكون المسرحية على امتداد عشرة ايام وأضاف ان هناك، فعاليات غير المسرحية وهي فعاليات تقام ما بين صلاة العصر والمغرب وسيكون عبارة عن مسيرة لقافلة تمر على شعراء المعلقات العشر وبين كل شاعر وآخر خمسون مترا ويتحولق الناس حولهم لينصتوا لشعرهم وأيضا هناك حراك تجاري من خلال القوافل وما تجلبه من بضائع لسوق، المشاركون مائة وخمسون شخصا منهم مائة من الطائف وهم يمثلون المجتمع المحلي وسيرتدون الملابس التاريخية التراثية القديمة.