سجلت أسعار الفواكه والخضروات ارتفاعات قياسية خلال شهر رمضان وشوال، وتقلبت الزيادات، ليس بين اليوم واليوم، بل بين النهار والليل. وقال سيف الله الشربتلي، إن أسعار الفاكهة والخضار ستزيد مما هي عليه، بسبب تدهور الدولار.
وأضاف بأن أسعار المواد الغذائية لن تنخفض خلال الأعوام القادمة، بسبب إرتفاع التعداد السكاني، وانحسار الرقعة الخضراء المزروعة. وأعتبر أن أسعار الخضروات والفواكه تُعد الأغلى في العالم.
بدون سابق إنذار، وبشكل غير مبرر، ستصبح الطماطم والكوسة، وسيغدوالتفاح والرمان، عبئاً اقتصادياً علينا، يضاف إلى أعباء إيجارات المنازل وفواتير الكهرباء والهاتف وأسعار السيارات ورسوم المدارس، المتزايدة سنة بعد سنة، أو شهراً بعد شهر.
بدون سابق إنذار، وبشكل غير مبرر، ترتفع أسعار الإسمنت وأسعار الملابس وأسعار الأجهزة الإلكترونية وأسعار الحليب والأرز والدجاج. ولا أحد يعرف، كيف يستطيع المواطن محدود الدخل، أن يواجه كل هذه الارتفاعات والراتب هو هو، إلاّ إذا كان سيشتري الخضار والفواكه بنظام التأجير المنتهي بالتمليك، فأين وزارة التجارة؟!