تونس - فرح التومي:
ينتظر الشارع الرياضي التونسي بشوق كبير انطلاق مباراة المنتخب التونسي لكرة القدم التي تجمعه اليوم السبت مع مضيفه منتخب مالاوي في إطار الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة 11 ضمن تصفيات نهائيات كأس أمم أفريقيا.
ويعوّل نسور قرطاج على الفوز في هذا اللقاء الهام وحصد ثلاث نقاط لضمان بطاقة العبور إلى النهائيات الأفريقية التي ستقام في الجابون وغينيا الاستوائية العام المقبل.
وبالرغم من الأخطاء التكتيكية التي يعيبها الجمهور الرياضي على منتخب تونس، فإن المدرب التونسي سامي الطرابلسي عبر عن تفاؤله بنتيجة المباراة معتبراً أن المقابلة وإن كانت تبدو في جوهرها صعبة للغاية إلا أن نسور قرطاج بإمكانهم الفوز واقتلاع ورقة العبور في حال توخوا طريقة لعب مركزة وطبقوا تعليمات مدربهم بكل مسؤولية.
وستكون نتيجة هذا اللقاء الهام حاسمة باعتبار أن المنتخبين المتنافسين يحتلان معاً المرتبة الثانية ضمن مجموعتهما برصيد عشر نقاط بعد منتخب بوتسوانا صاحب المركز الأول والذي ضمن تأهله إلى النهائيات برصيد 17 نقطة.
ويُذكر أن المنتخب التونسي أعد العدة كما ينبغي للقاء اليوم ضد مضيفه مالاوي وذلك بإقامة معسكرات تدريب وخوض مباريات ودية تراوح مردوده فيها بين الجيد والمتوسط.