|
شهد يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الفطر المبارك احتفالية رائعة جمعت أبناء حرمة في جو من الفرح والسرور، وقد شهد الاحتفال حضور عدد كبير من الأهالي، حيث انطلقت فعالية الاحتفال بعد صلاة العصر ببرنامج الصغار فاستمتعوا بركوب الخيل والدبابات وكان الفرح باديًا على محياهم وفي مكان آخر وبجوار النادي الفيصلي انطلق في الساعة الثامنة والنصف احتفال العيد على شرف معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي أ.د.عبد الله بن عبدالمحسن التركي.
وقد شهد الاحتفال حضورًا كبيرًا لأعيان حرمة ورجالاتها، حيث كان من بين الحضور شخصية العام أ.د.محمد بن راشد الفقيه ود.صلاح الفقيه والأديب عبد الله بن إدريس رئيس النادي الأدبي بالرياض سابقًا والأستاذ زياد الدريس مندوب المملكة في منظمة اليونسكو ورجال الأعمال حمد الدريس وعبد الله العقيل ومحمد الجماز والأستاذ عبد الله الماضي وكيل وزارة الداخلية سابقًا والأستاذ إبراهيم المدلج وعضو مجلس الشورى د.عبد الله بن زامل الدريس ود.فهد بن عبد الله التركي عميد كلية الهندسة بجامعة المجمعة وغيرهم من الأعيان.
وكانت البداية بآيات من الذكر الحكيم رتلها سلمان بن عون الله المطيري، فكلمة رئيس مركز حرمة الأستاذ سعود الماضي الذي رفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ وبيَّن أهمية مثل هذا اللقاء ثم ألقى الأستاذ ناصر بن إبراهيم المدلج قصيدة عن حرمة وشخصية العام أشاد فيها بجهود ومنجزات د. محمد الفقيه.
بعد ذلك تم السحب على جوائز مسابقة لجنة التنمية والمركز الصيفي، تلا ذلك زف فرع بلدية حرمة بشرى إعادة ترميم سوق القويره في البلدة القديمة ليكون مجلسًا للأهالي. ثم استمتع الحضور بعرض فيلم «حرمة خلال عام» الذي عرض فيه أهم المشاريع التي نفذت في حرمة خلال سنة وعلى رأسها مشروع إحياء البلدة القديمة. بعدها تم تكريم شخصية هذا العام أ.د.محمد بن راشد الفقيه الذي ألقى كلمة أشار فيها لأهمية البحث العلمي ودور المسلمين منذ القدم في الطب وأشار لشهادة عدد من الغربيين على ذلك وشكر أهالي حرمة على تكريمهم له. بعد تم توزيع الدروع على الأسر والأشخاص الداعمين للحفل. ثم ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د.عبد الله التركي كلمة بهذه المناسبة أكَّد فيها على أهمية التوازن بين دوائر الانتماء الصغيرة والمتوسطة والكبيرة بين المدينة والوطن والعروبة ودائرة المسلمين.
وكانت آخر فقرات الحفل عرض مشاهد طريفة من جلسة حميان التي انعقدت بعد تناول طعام العشاء في حفل العام الماضي وتناول فيها الأهالي ذكريات طريفة من حرمة القديمة قبل 40 و50 عامًا.
وقد تخلل الحفل سحوبات للجمهور على أجهزة قارمن وآيفون وجالكسي وآيباد. ثم تناول الحضور طعام العشاء وبعدها بدأت جلسة «حميان» الثانية التي افتتحها الأديب عبد الله بن إدريس والأستاذ إبراهيم المدلج ثم توالت مشاركات الحضور بذكريات وسوالف حرمة القديمة حتى قرابة الساعة الواحدة ليلاً لينصرف الحضور بعدها في جو من الأنس والحبور.
وفي الملتقى النسائي الذي تكفلت برعايته نورة بنت عبدالكريم بن مشاري العبدالكريم والدة أبناء عبدالرحمن بن ناصر العقيل رحمه الله كان الحضور كبيرًا ما بين أطفال وكبار استمتعوا بالمسابقات والأناشيد والألعاب والجلسات المفتوحة من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الساعة العاشرة ليلا.