Thursday  25/08/2011/2011 Issue 14210

الخميس 25 رمضان 1432  العدد  14210

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

للحد من «السرقات» فعلوا (العَّسْات)

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير

تعقيباً على ما نشرته جريدتنا الجزيرة بتاريخ 13-8-1432هـ بعنوان (تحريات شرطة الرياض تطيح بلصوص السيارات «الثمانية» سعوديي الجنسية وبتاريخ 15-8-1432هـ (دوريات أمن الرياض تضبط وافدين «متلبسين» أثناء شروعهما بالسرقة والإطاحة بسارقي منازل الرياض، وهناك القبض على أخطر عصابة لسرقة متاجر الرياض، وكذا لصوص محطات الوقود بوسط الرياض وعصابة سرقة المجمعات التجارية، وقد سبق تلك العناوين أكثر وأكثر تتعلق بسرقة المكيفات والكابلات والجوالات حقائب النساء وغيرها.

حقيقة إن ممارسة السرقات على اختلاف أحوالها وأزمانها وأشكالها وأماكنها لا شك هي ظاهرة متزايدة يتألم منها الجميع، وأن تلك العادة القبيحة لا شك أنها أزعجت الكل كبيراً وصغيراً، رجلاً أو امرأة، وأن لها دوافع إن لم تكن الحاجة أولها فقد تكون إحدى الأمراض التي ابتلي بها اللصوص ونشأوا عليها. وعلينا ألا نخاف في الله لومة لائم، وقد قال نبينا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها (أحب بناته إليه وأعظمها قدراً عنده أم الحسن والحسين) رضي الله عنها وعنهما. وعند الأصوليين من أهل العلم أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، أما الأحكام غير الرادعة (سجن سنة والإنفاق عليه أكلاً وشرباً ونظافة وتحليقاً مع غرامة ألف ريال وثم تسفيره) وغداً يعود باسم جديد وجواز جديد والعودة إلى مهنته القبيحة.

ولا شك أن الحل الأمني جزء مهم وأن علاج تلك المظاهر يتطلب عدة أمور كعلاج الفقر والعوز وغلاء الأسعار والبطالة وامتهان المخدرات والطلاق الذي يفرز أبناء ضائعين بين الآباء والأمهات يكونون جاهزين لأدنى تيار منحرف يجرفهم ليشبعوا ويلبسوا والأهم مضاعفة رجال الأمن وإعادة العسس إلى أماكنهم فهم خير معين على الأمن إلى جانب التكاتف الاجتماعي وانتباه الجار إلى دار جاره وسيارته أجزم لو أننا جعلنا تلك النقاط أمام أعيننا لأرحنا واسترحنا، ونمنا آمنين مطمئنين، وبالتالي تجف منابع السرقات بإذن الله أهم ما في الموضوع وجوب تطبيق أحكام الله على من سرق فهو خير رادع اللهم.. أرزقنا الأمن والأمان في أوطاننا والسلام.

صالح العبدالرحمن التويجري - الرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة