قلبـي اللــي صـار حقــلٍ للتجــارب
والنتايج للأســـف تطــلع مخــيفه
كنّي اللي راكبٍ له فوق قارب
وسـط بحـرٍ دايـم أمـواجـه عـنيـفه
ورغم هذا دايم أسدد وأقارب
وأدري إن بعـض البشر ما هـي نظيفه
وصرت لا من ذقت طعنة من محـارب
أتســـامى وتكــسر الأيــام سيـفه
ما شكيت الهــم لطـوال الشـوارب
لأن نفـسي فـي شــكاويـها عفـيفه
همـي اللي حـابسه ماهــوب هـارب
بكتمه في صــدر مـن يفخر بضـيفه
أتذكر فالمصايب سد مارب
كيف طاح وطيحــته ماهي خفــيفه
كل واحــد في حياتــه له مــشارب
ويــن من هـو يسلك الدرب الشريفه؟
المصالح وإن حصــــل فيهــا تضارب
الوليــف يــدوس في دربــه وليــفـه
حاجـتـين تشــوف فـيهـن العقـارب
داخــل الســاعات والنفس الضعـيفه
والنفــوس إلــيا حصل فيهــا تقارب
يطلعون أهـــل السواليــف السخيفه
ويصبح المضروب بين النـــاس ضارب
ما شــفع له لا بكــاه ولا نزيــفه
والنـتايــج مســتمرة في التجــارب
وليتها ما عــاد تطــلع لي مخــيفه
سعد عبدالرحمن العتيبي