القدس - رندة أحمد - الخرطوم - رويتر
دعت الأمم المتحدة أمس إلى التحقيق في تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية جنوب كردفان قالت إنها ربما ترقى إلى جرائم حرب.
واندلع القتال في الولاية التي تحوي معظم الاحتياطيات النفطية المؤكدة الباقية في السودان بعد انفصال جنوب السودان الشهر الماضي واحتفاظه بحقول النفط الموجودة فيه.
وفر عشرات الآلاف من المدنيين منذ اندلاع القتال هناك في مطلع يونيو حزيران بين الجيش السوداني ومقاتلين ينتمي كثيرون منهم إلى الطائفة النوبية في جنوب كردفان. وتضمنت وثيقة من 12 صفحة أعدتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة توثيقا لانتهاكات مزعومة في كادوقلي عاصمة الولاية وجبال النوبة المحيطة بها منها عمليات قتل خارج نطاق القضاء وعمليات احتجاز غير مشروعة واختفاء قسري وهجمات على مدنيين ونهب منازل ونزوح جماعي.
وقالت الأمم المتحدة: إن الانتهاكات الواردة في التقرير «إذا ثبتت صحتها قد تصل إلى جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب».
من جانب آخر تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خبرًا مفاده: أن وفداً من قطاع الشمال بالحركة الشعبية السودانية برئاسة «ياسر عرمان» وعضوية كل من: «عمر عبد الرحمن آدم، ومبارك أحمد ورمضان حسن نمر»، قام بزيارة إلى إسرائيل مؤخرًا التقى خلالها برئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية في الكنيست الإسرائيلي، ووزير الخارجية الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان».
هذا وكشفت مصادر قيادية بالحركة الشعبية للمركز السوداني للخدمات الصحفية، عن لقاء مهم عقده الوفد مع وزير الجيش الإسرائيلى «إيهود باراك» الذي طلب منه الوفد المساعدة العاجلة لقطاع الشمال.