|
الجزيرة - حمود المطيري
مع انطلاقة شهر رمضان المبارك قامت إدارة أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي بتنفيذ برنامج إفطار الصائمين في بيت الله الحرام بمكة المكرمة والأحياء المجاورة للحرم المكي الشريف. صرح بذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف الأستاذ عبد السلام بن صالح الراجحي، الذي أوضح أنه مع بداية الشهر الفضيل تم تأمين أكثر من (500) ألف وجبة إفطار للصائمين على موائد إدارة الأوقاف داخل الحرم المكي الشريف وفي ساحاته الخارجية بالإضافة إلى عدد من مساجد أحياء مكة المكرمة، وذلك بالتنسيق مع المندوبيات التعاونية للدعوة والإرشاد بمكة المكرمة، حيث قدّمت على هذه الموائد التمر والقهوة للصائمين. وقد رُصد لهذه الموائد أكثر من (65) طناً من التمور الفاخرة التي تقدم للصائمين على مدار الشهر المبارك كاملاً. وأضاف الراجحي: كما يتم الآن وبشكل يومي في عدد من أحياء مكة المكرمة توزيع أكثر من (6500) وجبة إفطار ساخنة، مكونة من الدجاج والخبز بالإضافة إلى التمر، ويتم إعداد هذه الوجبات الساخنة في المطبخ الخيري الذي أنشأته إدارة الأوقاف لهذا الغرض في مكة المكرمة.
وأوضح الراجحي أنه تم إعداد هذه الخطة المتكاملة خلال الشهر المبارك بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وتتكون خطة إدارة الأوقاف من تكليف عشرة فرق عمل ميدانية مكونة مما يزيد على (300) عامل وموظف ومشرف يتولون مختلف أعمال برنامج الإفطار الرمضاني من تحضير الوجبات في المطبخ الخيري والمخابز التابعة له، وكذلك تجهيز موائد الإفطار داخل الحرم الشريف والساحات المحيطة به، بالإضافة إلى توزيع الوجبات على الصائمين بمساجد الأحياء المجاورة للمسجد الحرام.
وأكد عبدالسلام الراجحي على أنه روعي في برنامج الإفطار أن تكون جميع التمور المقدمة من إدارة الأوقاف خالية من النوى وذلك من أجل المحافظة على نظافة المسجد الحرام والساحات المحيطة.
وبيّن الراجحي أن برنامج إفطار الصائمين في الحرم المكي وأحياء مكة المكرمة يعد واحداً من البرامج الخيرية التي تقوم إدارة الأوقاف بتنفيذها كل عام سعياً منها في نيل الأجر المترتب على إطعام الصائمين في هذا المكان الطاهر وفي هذه الأيام الفاضلة، ومن أجل تحقيق مبدأ التلاحم والتراحم بين المسلمين، وخاصة للزوار القادمين من خارج مكة المكرمة بهدف مساعدتهم في التفرغ لأداء مناسك العمرة والعبادة في هذا الشهر المبارك.