الجزيرة - سعود الهذلي

أعلن رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بمركز جو غرب الرياض الأستاذ محمد بن سعد الحمالي أن الجمعية قامت منذ بداية شهر رمضان المبارك بتقديم عدد من المشاريع الخيرية، والاجتماعية والثقافية والرياضية التي تهدف لخدمة أبناء المنطقة من المنتسبين للجمعية، بالإضافة إلى عدد من الأسر في مركز جو وما جاورها. وقال: إن الجمعية قامت بتوزيع سلة الغذاء الرمضانية، حيث بلغ العدد الموزع لهذا العام أكثر من 1600 سلة احتوت على جميع المواد الغذائية الضرورية والأساسية لاستهلاك الأسر في هذا الشهر الفضيل والموسم المبارك. إضافة إلى مشروع تفطير الصائمين حيث بلغ العدد اليومي أكثر من 250 صائم.

وأضاف قائلاً: إنه تم الإعداد لكسوة العيد لهذا العام، والتي يقدر عددها بأكثر من 1000 كسوة. كما تم الإعداد لاستقبال زكاة الفطر وتوزيعها على مستحقيها قبل يوم العيد بيوم أو يومين.

وبيّن الأستاذ الحمالي أن من ضمن الأعمال التي عملت عليها الجمعية الدورة الرمضانية والتي أقيمت تحت شعار «شبابنا عماد مستقبلنا» والتي اشتملت على عدد من الفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية لجميع الفئات، والذي شارك فيها أكثر من 200 شاب وأولياء أمورهم، حيث لقيت إقبالاً كبيراً وحضوراً جماهيرياً مما أضفى على الدورة طابعاً مميزاً، استطاع المنظمون بفضل الله تقديم البرامج التي تستهدف الشباب وتربطهم بمجتمعهم وقيمهم، وتعزز لديهم الولاء والانتماء وحب الدين والوطن. وقد تخلل برامج الدورة سباقاً لاختراق الضاحية تحت شعار «مليكنا في قلوبنا» حيث أتيح المجال أمام الراغبين من عمر 15 سنة فما فوق. وقد شارك فيه أكثر من60 مشاركاً. وأشار الأستاذ الحمالي إلى أنه على مستوى اللجنة النسائية، أطلقت اللجنة مسابقتها الرمضانية التي تمثلت في كتيب يحوي عدداً من الأسئلة حول رمضان مع توزيع كتاب المرجع للاستفادة منه (لباس المرأة أمام المرأة). كما قامت اللجنة النسائية أيضاً بزيارة لعدد من الأسر للاطلاع على أحوالهم وتقديم يد العون والمساعدة إذا دعت الحاجة. بالإضافة إلى أن اللجنة النسائية تعكف أيضاً على إعداد برنامج ملتقى العيد النسائي والذي يتوقع أن يكون ثالث أيام العيد المبارك بإذن الله تعالى.

وفي ختام حديثه توجه بالدعاء إلى الله جلّت قدرته أن يحفظ لنا ديننا، وولاة أمرنا، وحكومتنا الرشيدة التي لولا دعمهم بعد توفيق الله لم تكن الجمعية قادرة على تقديم مثل تلك الجهود المباركة. كما توجه بالشكر والتقدير لأهل الخير من أبناء هذا المجتمع الذين يدعمون بمالهم وجهدهم لكل أعمال البر والخير، سائلين المولى أن يبارك لهم في أموالهم وأعمارهم.