الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

أقرت اللجنة العليا لفعاليات عيد الفطر المبارك بمدينة الرياض في اجتماعها أمس الأول الثلاثاء برنامج الاحتفالات بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1432هـ وذلك تمهيداً لرفعه إلى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة لاعتماده. وشدد الاجتماع على أهمية تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بتضافر جهود كافة القطاعات الحكومية المعنية لتسخير الإمكانات وتكثيف الاستعدادات وتهيئة المواقع وتوفير الخدمات الأساسية من أجل إنجاح برنامج احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك، وإدخال البهجة والفرح على سكان مدينة الرياض وزوارها، وضرورة مراعاة التوزيع الجغرافي لمواقع الفعاليات لتخدم كافة أحياء مدينة الرياض.

كما استعرض الاجتماع برئاسة صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض برنامج الاحتفالات الذي روعي فيه تلبية تطلعات واحتياجات كافة شرائح المجتمع وفئاته من الشباب والأطفال والنساء والعائلات وشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك التنوع في الفعاليات بين البرامج الترفيهية والتثقيفية والاجتماعية التي تسعى إلى تحقيق المتعة والفائدة وفق قيم المجتمع ومبادئه، وإبراز مظاهر الفرح والاستبشار بهذه المناسبة الدينية العظيمة.

كما أكد الاجتماع على أهمية الاستفادة من الخبرة التراكمية لتنفيذ الفعاليات خلال الأعوام الماضية، والسعي إلى تعزيز الجوانب الإيجابية، والاستفادة من ردود الأفعال والملاحظات والمرئيات والمقترحات التي يتم رصدها كل عام من قبل زوار الفعاليات، وذلك سعياً إلى تنفيذ البرامج والفعاليات التي تحقق الاحتياجات الترفيهية لسكان العاصمة وزوارها. جدير بالذكر أن اللجنة العليا لفعاليات عيد الفطر المبارك بمدينة الرياض والتي يرأسها سمو أمين منطقة الرياض تضم في عضويتها عدداً من الجهات الحكومية المعنية كإمارة منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والآثار، والشرطة، والمرور، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدفاع المدني، والمباحث، والإدارة العامة للمجاهدين، ومن مهام هذه اللجنة الإشراف على برنامج فعاليات العيد الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض وإقراره والعمل على تسخير كافة الإمكانات وتضافر الجهود لتنفيذ تلك الاحتفالات بما يعكس الوجه الحضاري لمدينة الرياض وما يتوافق مع مكانتها وأهميتها.