|
الجزيرة - الرياض
دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وترأس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، من خلال رعاية الأمسية الخيرية النسائية بهدف تقديم الدعم وجمع التبرعات للأطفال المرضى بالسرطان التي رعتها صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسة مجلس إدارة الجمعية. حضرت الأمسية الأستاذة ندى الصقير عضو مجلس الأمناء في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية.
وتهدف الجمعية إلى حشد أوجه الدعم والمساندة المادية والعينية والمعنوية لمراكز سرطان الأطفال في المملكة، وتقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والدعم المادي والمعنوي للأطفال المرضى وأسرهم، وتأمين الخدمات المباشرة خلال فترة علاج الأطفال المرضى من سكن وإعاشة ونقل، وتقديم البرامج التدريبية والتوعوية أو التثقيفية للأطفال المرضى وأسرهم حول مرض السرطان وكيفية التعامل معه وفق الطرق المثلى طبياً واجتماعياً، والسعي لرفع درجة الوعي داخل المجتمع حول مرض السرطان والعوامل المرتبطة به، والأهمية القصوى للاكتشاف المبكر، وتشجيع الدراسات والأبحاث في مجال سرطان الطفولة، وتقديم البرامج التدريبية وورش العمل الهادفة إلى تطوير أداء العاملين في المجال، والسعي لإدماج المريض وأسرته اجتماعياً، والتنسيق والتكامل مع القطاعات الحكومية والأهلية ذات العلاقة.
ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف لـ13 لغة.
وكانت الأميرة أميرة الطويل قد قامت في يونيو الماضي بزيارة لمستشفى التأهيل الطبي وأقسامه المختلفة، ومعرض الفن التشكيلي لأحد الأطفال المنومين، ووحدة العلاج بالفن التشكيلي. وقالت الأميرة أميرة: «مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحرص على دعم أي عمل خيري وإنساني في المملكة العربية السعودية».
وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429هـ. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.