Monday  08/08/2011/2011 Issue 14193

الأثنين 08 رمضان 1432  العدد  14193

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

دمشق تأسف لبيان مجلس التعاون وتنتقد الموقف التركي .. والأسد: سنتصدى للخارجين عن القانون
الدبابات السورية تقتحم مدينتي دير الزور وحمص وتقتل 57 مدنيا

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- بيروت- وكالات

اقتحمت دبابات الجيش السوري ومدرعاته أمس الأحد مدينتي دير الزور شمال شرق البلاد وحمص بوسط البلاد, مما أدى إلى مقتل 57 مدنيا في كلتا المدينتين. كما شنت القوات الأمنية حملة اعتقالات واسعة في عدة مدن. وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية وهو جماعة نشطاء إن 57 مدنيا سوريا على الأقل قتلوا في هجوم عسكري شنته قوات الرئيس بشار الأسد اليوم الأحد لإخماد احتجاجات شعبية ضد حكمه ممتدة منذ خمسة أشهر. وأضاف الاتحاد أن من بين القتلى 38 في مدينة دير الزور و13 في سهل الحولة في ريف مدينة حمص والتي اقتحمتها الدبابات والمدرعات في وقت مبكر أمس. وقالت الناشطة سهير الاتاسي عضو الاتحاد من دمشق إن هذه أرقام أولية وإن أعداد القتلى والجرحى تتزايد ساعة بساعة. وكان نشطاء سوريون في لبنان قد أكدوا أن نحو 250 دبابة دخلت المدينة تحت وابل من نيران القصف في الساعات الأولى من صباح أمس. وأكد ناشطون أن القوات السورية شنت حملة اعتقالات واسعة طالت المئات في عدة مدن سورية. من جهته قال مصدر أمنى لبناني عند الحدود الشمالية مع سورية إن عشرات الأسر التي فرت من حمص ودير الزور وصلت منطقة وادي خالد بشمال لبنان خلال ال24ساعة الماضية . وعلى الصعيد السياسي أعربت سوريا أمس الأحد عن أسفها حيال بيان دول مجلس التعاون الخليجي الذي عبرت فيه عن قلقها البالغ حيال «الاستخدام المفرط للقوة» في سوريا، ورأت أن على المجلس أن يدعو إلى وقف «أعمال التخريب» فيها. وقال مصدر رسمي في بيان صادر عن وزارة الخارجية إن «سوريا تلقت بأسف البيان الذي أصدره مجلس التعاون الخليجي». وأضاف المصدر أن «الخروج من دوامة العنف الراهنة وصدق الرغبة في مصلحة سوريا يتطلب من الأشقاء العرب في مجلس التعاون الخليجي الدعوة لوقف أعمال التخريب وشجب العنف. وأشار المصدر إلى أن «البيان تجاهل بشكل كامل المعلومات والوقائع التي تطرحها الدولة السورية سواء لجهة أعمال القتل والتخريب التي تقوم بها جماعات مسلحة تستهدف أمن الوطن وسيادته ومستقبل أبنائه أو لجهة تجاهل حزمة الإصلاحات الهامة التي أعلن عنها الرئيس بشار الأسد في خطابه». بدوره أكد الرئيس السوري أمس الأحد على واجب الدولة بالتصدي للـ»الخارجين عن القانون» لحماية أمن المواطنين، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية (سانا). وأفادت الوكالة أن الأسد أكد خلال استقباله وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن «التعامل مع الخارجين ع القانون من أصحاب السوابق الذين  يقطعون الطرقات ويغلقون المدن ويروعون الأهالي واجب على الدولة لحماية أمن وحياة مواطنيها». كما أكد الأسد «أن سوريا ماضية في طريق الإصلاح بخطوات ثابتة». من جهتها انتقدت مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية والإعلامية بثينة شعبان الأحد الموقف التركي تجاه ما يجري في سوريا مؤكدة أن وزير الخارجية التركي سيسمع لدى زيارته سوريا «كلاما أكثر حزما». وبث التلفزيون السوري الرسمي في شريط عاجل تصريحا لشعبان قالت فيه «إن كان وزير الخارجية التركي قادما لنقل رسالة حازمة إلى سوريا فإنه سيسمع كلاما أكثر حزما بالنسبة للموقف التركي». وانتقدت شعبان الموقف التركي الذي «لم يدن حتى الآن جرائم القتل الوحشية بحق المدنيين والأمن والجيش» بحسب الشريط الإخباري». وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أعلن أن صبر تركيا «نفد» إزاء استمرار نظام الرئيس السوري بشار الأسد في قمعه الدموي للمتظاهرين ولذلك سيزور وزير خارجيته أحمد داود اوغلو دمشق الثلاثاء لينقل اليها «بحزم رسائل» بهذا المعنى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفجوال الجزيرةالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة