بنغازي -واشنطن -وكالات
قال متحدث عسكري باسم الثوار: إن معارك عنيفة تدور بين المتمردين الليبيين وقوات معمر القذافي للسيطرة على مدينة زليتن الاستراتيجية شرق طرابلس أصابت 65 شخصًا في الهجوم على بلدة زليتن، وقال المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي اللواء أحمد عمر باني لوكالة فرانس برس: إن «الثوار تقدموا إلى وسط زليتن للسيطرة عليها»، موضحا أن «المدينة تشهد حاليا معارك عنيفة ضد قوات القذافي». وزليتن هي الموقع الأكثر تقدما للثوار شرق طرابلس.
من جانب آخر أفادت «اللجنة الإعلامية» في مدينة مصراته التابعة للثوار (70 كلم شرق زليتن) أن ثمانية من الثوار قتلوا في المعارك التي تواصلت بعد الظهر. وقال أحد أفراد اللجنة: «فقدنا ثمانية شهداء وأحصينا أكثر من 30 جريحا». وأضاف «قتلنا وأسرنا العديد من المرتزقة التشاديين» الذين يحملون أوراقا ثبوتية من بلادهم. وعلى صعيد آخر أعلنت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ترغب في أن يستخدم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز نفوذه لدى معمر القذافي كي يشجع الزعيم الليبي على البدء بعملية انتقالية نحو الديموقراطية والتنحي عن السلطة. وقال المتحدث باسم الخاجية الأميركية مارك تونر مساء الاثنين: «أرغب في أن يشجع (تشافيز) القذافي على التنحي عن السلطة والسماح بعملية انتقالية ديموقراطية». وأعلن هوغو تشافيز وهو من أبرز حلفاء القذافي في أميركا اللاتينية الاثنين أنه تلقى رسالة من الزعيم الليبي من دون الكشف عن محتواها. من جهة أخرى أشادت الولايات المتحدة الاثنين بفتح تحقيق حول مقتل اللواء الليبي عبد الفتاح يونس أحد الرموز السابقين لنظام القذافي وأصبح قائدا عسكريا لحركة التمرد. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر: «إننا نشيد بخطوة المجلس الوطني الانتقالي بإنشاء لجنة تحقيق حيادية ستحقق في الحادثة». وأضاف: «ننتظر النتائج بفارغ الصبر». وكان المجلس الوطني الانتقالي الهيئة السياسية للمتمردين، عين الجمعة في بنغازي معقل التمرد لجنة تحقيق لمحاولة كشف الحقيقة حول ملابسات مقتل اللواء يونس.