القدس- بلال أبو دقة
دخلت مساعي حلّ الأزمة بين تركيا وإسرائيل أيامها الأكثر حسماً، حيث أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان نيته زيارة قطاع غزة من معبر رفح المصري البري في غضون أيام للاجتماع بقادة حركة حماس، الذين زاروا تركيا في حزيران الماضي. وظهرت تحليلات عديدة في الإعلام التركي، رأت أن إعلان أردوغان نيته زيارة قطاع غزة، هو ورقة تهديد وتحدٍّ لتل أبيب أكثر مما هو إشارة مغازلة للدولة العبرية.. تهديد بمعنى أنّ أردوغان سيزور غزة خلال شهر رمضان الذي يبدأ مطلع آب المقبل، فقط إذا رفضت حكومة بنيامين نتنياهو تقديم اعتذار وتعويض في 27 تموز، لمحو آثار دماء الشهداء الأتراك التسعة الذين قتلوا في هجوم القوات الإسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التركية ضمن أسطول الحرية.