تابعت ما نشر بعض الإخوة في عزيزتي الجزيرة عن الطرق في محافظة الزلفي، وأقول استكمالاً لذلك: إلى متى وشارع الملك فيصل بهذا الوضع؟ وهل البرنامج الزمني الذي وضعته البلدية لمعالجة إهمال هذا الشارع وتجاهل حقوق من يعبره لم ينته بعد؟ ألا يعلم المسؤول أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة؟ فكيف إذا كان هذا من صميم العمل؟ وإذا لم يكن للأحياء حق أليس للأموات حق؟ فالمواطن يعاني الأمرين عند تشييع الجنائز والعبور من هذا الشارع، وكأنه خارج النطاق العمراني!
كذلك دوار السنابل من يقف خلف تعطيله وعدم البدء في تنفيذه؟ ألا يكفي أن البلدية تخلت عنه في السابق، وقد تبرع أحد المواطنين وتابع موضوعه لمدة تزيد على ثلاثة أشهر ما بين البلدية والوزارة ووكالة الأمانة لشؤون البلديات إلى أن تم اعتماده من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب، والآن أصبح حبيس الإدراج!
أيضاً طريق الأمير سلمان تم البدء في توسعته قبل ستة أشهر ولكن ما ذنب أصحاب المحال التي تقع على هذا الطريق؟ فقد تسبب هذا المشروع في خسارتهم وتعطيل مصالحهم إثر تعطل العمل.
أما دوار الروضة فقد مضى عامان تقريباً على بدء العمل به، وحتى تاريخه لا يزال وضعه ووضع المداخل المؤدية إليه لا تسر الناظرين، فضلاً عن العابرين، مع توافر الإمكانات المادية والبشرية لدى البلدية، ولكنه التهاون وعدم الجدية في أداء الأمانة، وواقع الحال يشهد على صحة ما أقول.
وختاماً، هل نجد من البلدية رداً شافياً على الملاحظات التي جعلت المواطنين في حيرة من أمرهم؟
والله من وراء القصد.
أحمد بن عبدالعزيز السبت- الزلفي