جازان - سجى علاقي
أثبتت المعلمة السعودية أن مهنة التعليم مهنة الإبداع والعطاء لا حدود لها وأن المعلمة المربية الفاضلة ومعلمة الأجيال جهودها واضحة وأعمالها خالدة ولها في ليلة وفائها وليلة تكريمها كلماتها الخاصة وتفاعلها البهيج.
وقد حرصت الجزيرة على استطلاع آراء المتقاعدات وقد تم طرح عدد من الأسئلة على عدد منهن حول التقاعد ومشاعرهن وانطباعاتهن للمسة الوفاء الحانية في ليلة تكريمهن نظير ما قدمن من جهود.
نترككم مع هذه الآراء لنخبة من المديرات والمعلمات المتقاعدات:
أكدت المعلمة المتقاعدة عيشة علي النمري أن تكريم المتقاعدات هو حق من حقوقهم وهو من أبسط الواجبات التي تقدمها لهن وزارة التربية والتعليم. وتقول: أخذنا كفايتنا في التدريس والعمل أمضيت 26 سنة في مجال تدريس اللغة الإنجليزية وصلنا لسن نريد أن نتفرغ لأنفسنا فالنفس والأهل لهم حق. وحثت زميلاتها المتقاعدات أحث زميلاتي المتقاعدات ألا يكون التقاعد نهاية المطاف بل عليهن الحرص على العمل التطوعي وفي المجال الخيري وحفظ القرآن الكريم.
وتشعر فايدة عبد الرحيم إبراهيم علي مديرة تحفيظ القرآن الكريم سابقاً بجازان بالفرحة والسرور لهذه اللمسة الحانية من قبل التعليم في ليلة الوفاء هذه والتي غمرتنا بحب الجميع لنا من خلال تكريمهم لنا نظير ما قدمنا. وقالت: أمضيت أكثر من 35 عاماً في سلك التدريس وحان الوقت لأن نتفرغ لأنفسنا بما يفيد.
وبينت المتقاعدة فاطمة حمود العطار أن تكريم المتقاعدة تكريم لفئة أعطت مهنة سماوية وهي أمانة علقت في رقابنا كمعلمات وهي شرف عظيم لنا.
وأكدت غنيمة سالم العيسى أنها سعيدة بأن تكون ضمن المكرمات تقديرا لجهود مضنية طيلة سنوات مضت تجاوزت 20 عاماً في مهنة التدريس.
وأشارت عايشة علي محمد الفقيه أن سنوات عديدة جمعتنا في محيط التربية والتعليم واحتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالحب والاحترام المتبادل والرغبة بالعطاء فهذه الأيام والسنوات جمعتنا بطالبات ومشرفات ومعلمات وإداريات وبشخصيات قيادية في التعليم وقد شاء القدر أن نجتمع ثم نفترق على المحبة والاحترام وقدمت على الحياة الجديدة التي سأكملها بإذن الله في مواصلة مشواري والذي أسأل الله أن يكون فيه الخير بمقر الجمعية الخيرية بجازان ويكفي أننا في حلقة علم نتطلع للأعلى ونسمو للقمة.
وتطرقت آمنة محمد عبد الله العمودي إلى أثر التكريم النفسي على المتقاعدة وتضيف: فكل إنسان يعمل ويجتهد وبالمقابل يريد أن يشعر أن عمله طيلة هذه السنوات قوبل بالشكر والتكريم فالمعلمة بذلت من الجهد الكثير ولها حق التكريم لما قامت به من جهود ساهمت في إنجاح العملية التعليمية.
ولفتت سيله إسماعيل محمد كرشمي أن تكريم المتقاعدات حق لجميع المتقاعدات ليكرموا ضمن احتفالية تليق بهن. وتضيف: ولكن لا زال تواصلي مستمراً مع كل من حولي فهم يستشيروني في أمور تصعب عليهم من واقع تجربة وخبرة في هذا المجال.
وتمنت عائشة محمد عريشي للجميع التوفيق مؤكدة أن التكريم عرفاناً للجميل للمعلمات اللائي أمضين طيلة فترة عملهن وهن يخدمن الوطن بكفاءة واقتدار.