|
حائل - الجزيرة / تصوير - فهد الدحيم:
وقفت حائل الحسناء يوما تتساءل كيف أستعيد البهاء وألبس حلة الروعة وأتنفس أجمل معاني التفاؤل والانطلاق؟ كانت كل الهواجس تطاردها حتى في منامها وكان هناك من يقول أفيقي أيتها الحسناء أنتي تحلمين!
وكأن الحلم جريمة بينما هناك من يلومهم ويقول لماذا لا تتركونها تحلم ولسان حاله يقول حتى على الحلم تحسدونها! ولم يأت (سعود بن عبدالمحسن) كفارس على صهوة خيل أصيلة ككل الحكايات الأسطورية ولم يحرص في يوم على الصورة أو الكلمة كحرصه على (الفعل) و(المنجز) على أرض الواقع فكان المنهج والأداء مختلفين ويسمو كشموخ سعود بن عبدالمحسن الأمير والإداري المحنك وشفافا كقلوب الحائليين النقية وطموحا كإرادة ملك اختصر الزمن وفعل المعجزات وجعلنا لا إراديا نصفق ونفتخر ونقول: (إننا في عهد أبي متعب) (إننا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز).
ولأنها حائل العروس كان لا بد من مهر غال لتبدو العروس في أجمل حلة فجاءت السنوات العشر الماضية محملة بكل الخير بدعم من القيادة واهتمام أميرها فتواصلت قوافل التنمية والخير بأكثر من ثلاثين مليار ريال كلها مشاريع خططت كفكرة ومن ثم نفذت كمشروع وبرزت على أرض الواقع كمنجز بدءاً من جامعة حائل إلى الطرق الدولية والسريعة من وإلى حائل وتربطها بالمناطق من حولها وكذلك المشاريع التعليمية والصحية والبلدية والمياه والصرف الصحي ومطاحن الدقيق وأسمنت حائل والتحضير لأهم مشروعين سيحولان حائل إلى منطقة متقدمة (مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية) و(انتقال كلية الملك فيصل الجوية إلى منطقة حائل) وكلها تحولات نوعية لم تأت في فكر وخيال أي منتمٍ لهذه المنطقة سابقاً إلا بعد أن أوقد (سعود بن عبدالمحسن) (شمعة الأمل) و(الإرادة) و(الطموح) فهل يا ترى تكون النهاية عند هذه النقطة؟ الكل يعلم من هو (سعود بن عبدالمحسن) والكل عرفه عن قرب حاليا فمن يصدق إن قلنا إن طموحه سيقف عند حد معين وهو الذي يكرر دائما: «أمامنا أهم التحديات وطموحنا لا يتوقف!». فلتهنئي عروس الشمال بمستقبلك المضي ونهضتك المقبلة فـ(سعود بن عبدالمحسن) يريدها منجزات تتحدث على الواقع والكل يترقب وشكرا أمير الطموح فحائل السهل والجبل معك!