الجزيرة- عبدالرحمن السريع

لا تزال إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض تواصل سلسلة نجاحاتها بالقبض على إحدى العصابات الخطرة التي تخصصت في ترويع الآمنين من الوافدين بالسلب تحت تهديد السلاح، والمكونة من أربعة جناة.

وكانت عدد من مراكز شرطة منطقة الرياض قد تلقى ثمانية بلاغات سبعة منها تقدم بها وافدون من جنسيات متعددة أحدهم أفاد في بلاغه المقيد لدى مركز شرطة البطحاء بأنه نقل أربعة أشخاص بسيارته الهونداي (أجرة) موديل 2010 وفي أثناء السير بالطريق أشهروا عليه سكيناً وطالبوه بالوقوف وأنزلوه من سيارته وهربوا بها، أما بقية بلاغات الوافدين الستة الباقية فجميعها من عاملين في محلات تعرضوا للاعتداء وسلب مبالغ مالية وبطاقات اتصال من المحلات التي يعملون بها. أما البلاغ الأخير فقد تقدم به مواطن لمركز شرطة منفوحة يفيد فيه عن سرقة سيارته نوع نيسان غمارتين أثناء وقوفها أمام منزله.

ونظراً لخطورة هذا النشاط الإجرامي، وخشية استفحاله فقد قامت إدارة التحريات والبحث الجنائي بجمع تلك البلاغات وتحليلها والربط بينها، وتم توسيع دائرة البحث في جميع الاتجاهات والتغلغل في أوساط المشبوهين وأرباب السوابق والمواقع التي عادة ما تكون مسرحاً للتجمعات المشبوهة ووضعها تحت المراقبة ونشر المصادر في جميع المواقع التي حدثت بها تلك الحوادث، وقد أثمرت تلك الجهود عن التوصل إلى كشف هوية مرتكبي تلك الحوادث والقبض عليهم، وقد أسفرت التحقيقات عن إدانتهم وقاموا بالدلالة على ثلاثين موقعاً قاموا بارتكاب جرائمهم فيها؛ وجد البعض منها مطابقاً لما هو مقيد في سجلات الشرطة، والبقية أكد أصحابها تعرضهم للسلب لكنهم لم يتقدموا بأي بلاغات.

جرى إيقاف الجميع واتخذت الإجراءات اللازمة في القضية.